الأمن المغربي يفكك خلية كانت تعد لهجمات بيولوجية

المواد المصادرة قادرة على تدمير الجهاز العصبي للإنسان وإلحاق أضرار بيئية

الأمن المغربي يفكك خلية كانت تعد لهجمات بيولوجية
TT

الأمن المغربي يفكك خلية كانت تعد لهجمات بيولوجية

الأمن المغربي يفكك خلية كانت تعد لهجمات بيولوجية

كشفت وزارة الداخلية المغربية أمس عن معلومات حول وجود «خلية إرهابية»، جرى تفكيكها قبل أسبوعين، كانت تعد لهجمات بيولوجية.
وقالت المصادر إن «المواد التي جرى ضبطها عبارة عن مواد بيولوجية فتاكة، كان أفراد الخلية يعتزمون استخدامها لتنفيذ مخططهم الإرهابي»، مشيرة إلى أن «المواد المصادرة لها القدرة على تدمير الجهاز العصبي للإنسان وإلحاق أضرار بيئية». وأفاد بيان لوزارة الداخلية أمس بأن «الخلية، التي تم توقيف أفرادها بمدينة الجديدة بتاريخ 18 فبراير (شباط) الماضي، مكونة من 10 عناصر، من بينهم مواطن فرنسي». وقالت إن المواد المضبوطة «ثبت أنها تحتوي على مواد سامة بيولوجية فتاكة».
وأشار البيان إلى أن هذه المواد مصنفة من طرف الهيئات العالمية المختصة بالصحة في خانة الأسلحة البيولوجية الخطيرة، وذلك بالنظر لقدرة كمية قليلة منها على شل وتدمير الجهاز العصبي للإنسان والتسبب في وفاته، مبرزا أن هذه السموم «من شأنها تعريض المجال البيئي للخطر في حالة تسريبها عبر المياه والهواء». وأضاف المصدر ذاته أن البحث مع أعضاء هذه الشبكة الإرهابية أكد أنهم قاموا بتحضير وإعداد هذه المواد القاتلة تمهيدا لاستعمالها في إطار مشروعهم الإرهابي بالمغرب، مما يظهر مدى تطور المناهج والأساليب الإجرامية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.