المزاد سيعرض أيضًا هذه الحقيبة من «هيرمس» و حقيبة «بيركين» من «هيرمس» يتوقع أن تحصل على سعر عالٍ و عقد طويل مرصع من الماس وأحجار متنوعة من «تيفاني آند كو» و من المعروضات سوار مرصع بالزفير والماس والأكوامارين من «ديفيد ويب»
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أخبار الموضة
المزاد سيعرض أيضًا هذه الحقيبة من «هيرمس» و حقيبة «بيركين» من «هيرمس» يتوقع أن تحصل على سعر عالٍ و عقد طويل مرصع من الماس وأحجار متنوعة من «تيفاني آند كو» و من المعروضات سوار مرصع بالزفير والماس والأكوامارين من «ديفيد ويب»
«كريستيز» تحتفل بـ10 أعوام في الشرق الأوسط بالمجوهرات والإكسسوارات
الكل يعرف عشق الشرق الأوسط للمجوهرات والإكسسوارات تحديدا. فالمرأة الخليجية تحترم أساسيات العباءة ولا تستغني عنها أبدا، لكنها دائما تطعمها بإكسسوارات مترفة ومجوهرات فخمة حتى تزيدها أناقة وجمالا. وهذا ما يعرفه صناع الموضة عموما، لهذا، وبمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق مزاداتها في الشرق الأوسط، تحضر «كريستيز» لاحتفال استثنائي، من 15 إلى 17 مارس (آذار) المقبل. اليوم الأول سيكون من نصيب عشاق اقتناء الساعات، والثاني لعشاق اقتناء الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة، على أن يكون المزاد الأخير من نصيب عشاق المجوهرات والإكسسوارات، وهو ما يمكن اعتباره الأول من نوعه في المنطقة. وكما يدل عنوانه «عناصر الأناقة» Element of Style، سيتضمَّن مجموعة من حقائب اليد والمجوهرات والساعات والقطع الفخمة، يصل مجموعها إلى مائة وخمسين قطعة، ستون منها حقيبة يد من أشهر دور الأزياء مثل «هيرمس»، و«شانيل»، و«لويس فويتون»، و«سيلين»، تُعرض للمرة الأولى في مزاد بدبي، والآخر يتراوح بين المجوهرات والساعات النسائية وأقلام الحبر السائل ذات الإصدار المحدود من «مون بلان»، إضافة إلى حقائب وصناديق عتيقة التصاميم من «لويس فويتون». وتجدر الإشارة إلى أن مزادات «كريستيز» بدبي شهدت اهتماما غير مسبوق في الساعات النسائية في السنوات الثلاث الأخيرة، ما يجعلها سوقا مهمة لن تعوض سوق الصين، لكنها لا تقل أهمية عنها بالنظر إلى أن الزبون العربي يهتم بالجودة أيا كان سعرها على حساب الكم.
غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمالhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5089976-%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%87%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره ومستقبله. ولحد الآن لا يُحدد المصمم هذا المستقبل. لكن المؤكد أنه ضاعف مبيعات «سيلين» خلال الست سنوات التي قضاها فيها مديراً إبداعياً. غادرها وهي قوية ومخلفاً إرثاً لا يستهان به، يتمثل في تأسيسه قسماً جديداً للعطور ومستحضرات التجميل. فهو لم يكن يعتبر نفسه مسؤولاً عن ابتكار الأزياء والإكسسوارات فحسب، بل مسؤولاً على تجميل صورتها من كل الزوايا، ومن ثم تحسين أدائها.
نجح وفق تقديرات المحللين في رفع إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها. الفضل يعود إلى أسلوبه الرشيق المتراقص على نغمات الروك أند رول من جهة، وإدخاله تغييرات مهمة على «لوغو» الدار وإكسسواراتها من جهة أخرى. هذا عدا عن اقتحامه مجالات أخرى باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة المترفة تعكس روح «سيلين» الباريسية، مثل التجميل واللياقة البدنية.
بعد عام تقريباً من تسلمه مقاليد «سيلين» بدأ يفكر في التوسع لعالم الجمال. طرح فعلاً مجموعة من العطور المتخصصة استوحاها من تجاربه الخاصة والأماكن التي عاش أو عمل فيها. استعمل فيها مكونات مترفة، ما ساهم في نجاحها. هذا النجاح شجعه على تقديم المزيد من المنتجات الأخرى، منها ما يتعلق برياضة الـ«بيلاتيس» زينها بـ«لوغو» الدار.
مستحضرات التجميل كان لها جُزء كبير في خطته. كان لا بد بالنسبة له أن ترافق عطوره منتجات للعناية بالبشرة والجسم تُعزز رائحتها وتأثيرها. هنا أيضاً حرص أن تشمل كل جزئية في هذا المجال، من صابون معطر يحمل رائحة الدار وكريمات ترطيب وتغذية إلى بخاخ عطري للشعر وهلم جرا.
كانت هذه المنتجات البداية فقط بالنسبة له، لأنه سرعان ما أتبعها بمستحضرات ماكياج وكأنه كان يعرف أن وقته في الدار قصير. كان أول الغيث منها أحمر شفاه، قدمته الدار خلال أسبوع باريس الأخير. من بين ميزاته أنه أحمر شفاه يرطب ويلون لساعات من دون أن يتزحزح من مكانه. فهو هنا يراعي ظروف امرأة لها نشاطات متعددة وليس لديها الوقت الكافي لتجدده في كل ساعة.
حتى يأتي بالجودة المطلوبة، لم تتسرع الدار في طرح كل الألوان مرة واحدة. اكتفت بواحد هو Rouge Triomphe «روج تريومف» على أن تُتبعه بـ15 درجات ألوان أخرى تناسب كل البشرات بحلول 2025 إضافة إلى ماسكارا وأقلام كحل وبودرة وظلال خدود وغيرها. السؤال الآن هو هل ستبقى الصورة التي رسمها هادي سليمان لامرأة «سيلين» وأرسى بها أسلوب حياة متكامل يحمل نظرته للجمال، ستبقى راسخة أم أن خليفته، مايكل رايدر، سيعمل على تغييرها لكي يضع بصمته الخاصة. في كل الأحوال فإن الأسس موجودة ولن يصعب عليه ذلك.