النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قرّرت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اعتبار ميليشيات حزب الله، بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها، منظمة إرهابية. وفي الأردن، احبطت الأجهزة الأمنية والعسكرية، مخططًا إرهابيا كان يعد له تنظيم "داعش"، يهدف إلى الاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل البلاد لزعزعة الأمن الوطني. وفي شأن الانتخابات الرئاسية الأميركية، فقد هيمن الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون على انتخابات "الثلاثاء الكبير" التمهيدية بفوزهما في ست وسبع ولايات على التوالي. ومن آسيا نقرأ ايضا.. بعد تجربتيها الاخيرتين النووية والبالستية التي أجرتهما، فرض مجلس الأمن الدولي، اليوم سلسلة جديدة من العقوبات القاسية على كوريا الشمالية. امّا في النزاع السوري، فقد وثّق المرصد، أنّ حصيلة قتلى الغارات الروسية منذ بدئها قبل خمسة اشهر، بلغت 4408 اشخاص، بينهم 1733 مدنيًا. في الاقتصاد، تراجع الذهب للجلسة الثانية على التوالي اليوم، بفعل صعود الأسهم العالمية والدولار عقب بيانات قوية عن قطاع الصناعات التحويلية الأميركي جددت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يرفع أسعار الفائدة هذه العام. وفي الرياضة، قال جاك لامبرت رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) بفرنسا اليوم، إن بلاده عززت الاستعدادات الأمنية بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة باريس في العام الماضي. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن الشيب، فالجدل قائم والاستقرار على رأي نهائي بشأن ما إذا كان المَشِيب يضيف وقارًا للشخص أو أنّه مجرد ابيضاض للشعر مع التقدم في العمر.. لكن العلماء حددوا لأول مرة الجين المسؤول عن الشَيْب. بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
دول الخليج «حزب الله» منظمة إرهابية وتهدد الأمن القومي
الأردن يحبط مخططا إرهابيا لتنظيم «داعش» استهدف زعزعة الأمن الوطني
ترامب وكلينتون سيدا المشهد في «الثلاثاء الكبير» نحو البيت الأبيض
مجلس النواب المصري يوافق على إسقاط عضوية توفيق عكاشة
المرصد السوري يوثّق مقتل 1733 مدنيًا من أصل 4408 جرّاء الغارات الروسية
القوات العراقية تسعى لقطع طرق إمداد «داعش» بين محافظتي الأنبار والموصل
مجلس الأمن يقر عقوبات قاسية على كوريا الشمالية.. وزعيمها يتفقد مصنعاً للصواريخ
عودة طاقم محطة الفضاء الدولية للأرض بعد أطول مهمة في التاريخ
مقتل 18 معارضا سوريا بتفجير استهدف أحد مقراتهم بالقنيطرة
28 قتيلاً مدنيًا في شهرين بليبيا نتيجة أعمال العنف
الحكومة الفرنسية مستمرة بتدمير أكواخ اللاجئين في كاليه
إخلاء منازل في نيويورك بعد انحراف قطار يحمل سوائل خطرة عن مساره
الفلبين تبحث تقارير استيلاء الصين على جزيرة مرجانية حلقية بالقرب من ساحلها الغربي
المفوضية الاوروبية تساهم بـ 700 مليون يورو لمواجهة تدفق المهاجرين
وزير الخارجية اليمني يؤكد وحدة الموقف الدولي بدعم الشرعية في بلاده ضد الانقلابيين
زلزال بقوة 7.9 درجة يهز الساحل الغربي لجزيرة سومطرة
فيروس «زيكا» يصل إلى كوبا وسلوفاكيا
انفجارات وإطلاق نار بالقرب من القنصلية الهندية شرق أفغانستان
الجيش الأميركي يدعو القراصنة إلى اختراق وزارة الدفاع
تركيا تتهم روسيا بتنفيذ عمليات قصف منذ بدء الهدنة
الجيش الإسرائيلي يقتل مراهقَين اثنين فلسطينيين
أسرة «الشهيد» القللي تتسلم وسام الملك عبد العزيز وصكا بمبلغ 266 ألف دولار
خادم الحرمين يعقد جلسة مباحثات مع رئيس وزراء ماليزيا
ولي العهد السعودي ووزير الداخلية الإماراتي يناقشان العمل الأمني المشترك
القيادة السعودية تهنئ رئيس بلغاريا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
«العمل» السعودية: ضبط استقدام العمالة المنزلية إلكترونيا.. وعقوبات تطول المخالفين والسماسرة
«الشورى» السعودي يطالب هيئة سوق المال بالإفصاح عن أكبر 20 مالكا
مؤشر الأسهم السعودية يغلق بانخفاض 10 نقاط وتراجع أسهم 68 شركة
الذهب يواصل خسائره لليوم الثاني بعد صعود الدولار والأسهم العالمية
فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية استعدادًا لكأس الأمم الأوروبية
القضاء البلجيكي يحقق مع اتحاد الكرة بسبب اختلاسات مالية
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوقف غلطة سراي التركي لمدة عام
فينغر: كازورلا يتعرض لانتكاسة غير متوقعة
إيقاف عداء روسي شاب 4 سنوات بسبب المنشطات
بلاتيني يستأنف لدى محكمة التحكيم الدولية ضد عقوبة إيقافه
باحثون يتوصلون للجين المسؤول عن الشيب
أغنياء الصين يشكلون نحو 20 % من أثرياء العالم
دراسة: خفض أسعار الفاكهة ورفعها للمشروبات الغازية للحد من وفيات أمراض القلب
ابتكار آلة حاسبة تخبرك بالوقت والأموال التي أنفقتها طوال حياتك في الذهاب لعملك
أجزاء من الحاجز المرجاني العظيم بأستراليا تواجه أضرارًا بسبب النينيو



اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
TT

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)

كان مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، الذي يقع خارج دمشق، يُعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني قبل أن تؤدي الحرب إلى تقليصه لمجموعة من المباني المدمرة.

سيطر على المخيم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، مجموعة من الجماعات المسلحة ثم تعرض للقصف من الجو، وأصبح خالياً تقريباً منذ عام 2018، والمباني التي لم تدمرها القنابل هدمت أو نهبها اللصوص.

رويداً رويداً، بدأ سكان المخيم في العودة إليه، وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل الكثيرون في أن يتمكنوا من العودة.

في الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو 450 ألف شخص، غير متأكدين من وضعهم في النظام الجديد.

أطفال يلعبون أمام منازل مدمرة بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا (أ.ف.ب)

وتساءل السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي: «كيف ستتعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية؟»، وتابع: «ليس لدينا أي فكرة لأننا لم نتواصل مع بعضنا بعضاً حتى الآن».

بعد أيام من انهيار حكومة الأسد، مشت النساء في مجموعات عبر شوارع اليرموك، بينما كان الأطفال يلعبون بين الأنقاض. مرت الدراجات النارية والدراجات الهوائية والسيارات أحياناً بين المباني المدمرة. في إحدى المناطق الأقل تضرراً، كان سوق الفواكه والخضراوات يعمل بكثافة.

عاد بعض الأشخاص لأول مرة منذ سنوات للتحقق من منازلهم. آخرون كانوا قد عادوا سابقاً ولكنهم يفكرون الآن فقط في إعادة البناء والعودة بشكل دائم.

غادر أحمد الحسين المخيم في عام 2011، بعد فترة وجيزة من بداية الانتفاضة ضد الحكومة التي تحولت إلى حرب أهلية، وقبل بضعة أشهر، عاد للإقامة مع أقاربه في جزء غير مدمر من المخيم بسبب ارتفاع الإيجارات في أماكن أخرى، والآن يأمل في إعادة بناء منزله.

هيكل إحدى ألعاب الملاهي في مخيم اليرموك بسوريا (أ.ف.ب)

قال الحسين: «تحت حكم الأسد، لم يكن من السهل الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية لدخول المخيم. كان عليك الجلوس على طاولة والإجابة عن أسئلة مثل: مَن هي والدتك؟ مَن هو والدك؟ مَن في عائلتك تم اعتقاله؟ عشرون ألف سؤال للحصول على الموافقة».

وأشار إلى إن الناس الذين كانوا مترددين يرغبون في العودة الآن، ومن بينهم ابنه الذي هرب إلى ألمانيا.

جاءت تغريد حلاوي مع امرأتين أخريين، يوم الخميس، للتحقق من منازلهن. وتحدثن بحسرة عن الأيام التي كانت فيها شوارع المخيم تعج بالحياة حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً.

قالت تغريد: «أشعر بأن فلسطين هنا، حتى لو كنت بعيدة عنها»، مضيفة: «حتى مع كل هذا الدمار، أشعر وكأنها الجنة. آمل أن يعود الجميع، جميع الذين غادروا البلاد أو يعيشون في مناطق أخرى».

بني مخيم اليرموك في عام 1957 للاجئين الفلسطينيين، لكنه تطور ليصبح ضاحية نابضة بالحياة حيث استقر العديد من السوريين من الطبقة العاملة به. قبل الحرب، كان يعيش فيه نحو 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 160 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا). اليوم، يضم المخيم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني ممن بقوا أو عادوا.

لا يحصل اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الجنسية، للحفاظ على حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي أُجبروا على مغادرتها في فلسطين عام 1948.

لكن، على عكس لبنان المجاورة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التملك أو العمل في العديد من المهن، كان للفلسطينيين في سوريا تاريخياً جميع حقوق المواطنين باستثناء حق التصويت والترشح للمناصب.

في الوقت نفسه، كانت للفصائل الفلسطينية علاقة معقدة مع السلطات السورية. كان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد وزعيم «منظمة التحرير الفلسطينية»، ياسر عرفات، خصمين. وسُجن العديد من الفلسطينيين بسبب انتمائهم لحركة «فتح» التابعة لعرفات.

قال محمود دخنوس، معلم متقاعد عاد إلى «اليرموك» للتحقق من منزله، إنه كان يُستدعى كثيراً للاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات السورية.

وأضاف متحدثاً عن عائلة الأسد: «على الرغم من ادعاءاتهم بأنهم مع (المقاومة) الفلسطينية، في الإعلام كانوا كذلك، لكن على الأرض كانت الحقيقة شيئاً آخر».

وبالنسبة لحكام البلاد الجدد، قال: «نحتاج إلى مزيد من الوقت للحكم على موقفهم تجاه الفلسطينيين في سوريا. لكن العلامات حتى الآن خلال هذا الأسبوع، المواقف والمقترحات التي يتم طرحها من قبل الحكومة الجديدة جيدة للشعب والمواطنين».

حاولت الفصائل الفلسطينية في اليرموك البقاء محايدة عندما اندلع الصراع في سوريا، ولكن بحلول أواخر 2012، انجر المخيم إلى الصراع ووقفت فصائل مختلفة على جوانب متعارضة.

عرفات في حديث مع حافظ الأسد خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية في طرابلس عام 1989 (أ.ف.ب)

منذ سقوط الأسد، كانت الفصائل تسعى لتوطيد علاقتها مع الحكومة الجديدة. قالت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، إنها شكلت هيئة برئاسة السفير الفلسطيني لإدارة العلاقات مع السلطات الجديدة في سوريا.

ولم تعلق القيادة الجديدة، التي ترأسها «هيئة تحرير الشام»، رسمياً على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

قدمت الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين دخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية في مرتفعات الجولان وقصفها لعدة مناطق في سوريا.

لكن زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم «أبو محمد الجولاني»، قال إن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.

وقال الرفاعي إن قوات الأمن الحكومية الجديدة دخلت مكاتب ثلاث فصائل فلسطينية وأزالت الأسلحة الموجودة هناك، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك قرار رسمي لنزع سلاح الجماعات الفلسطينية.