إصابة داعية سعودي معروف بطلق ناري في الفلبين ومقتل منفذ العملية

سفارة خادم الحرمين أكدت أن حالته جيدة وتتابع سير التحقيقات مع السلطات في مانيلا

إصابة داعية سعودي معروف بطلق ناري في الفلبين ومقتل منفذ العملية
TT

إصابة داعية سعودي معروف بطلق ناري في الفلبين ومقتل منفذ العملية

إصابة داعية سعودي معروف بطلق ناري في الفلبين ومقتل منفذ العملية

أوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين، أن الدكتور عائض بن عبدالله القرني تعرض لطلق ناري خلال وجوده في مدينة زامبوانغا في جمهورية الفلبين التي تبعد عن العاصمة مانيلا ساعة ونصف الساعة بالطائرة؛ وذلك أثناء وجوده بالسيارة المقلة له ومرافقيه بعد الانتهاء من إلقاء محاضرة في المدينة، حيث تسلل أحد الجناة بالقرب من السيارة التي يستقلها وأطلق عليه عدة طلقات مما تسبب في إصابته في ذراعه وتم على الفور نقله إلى أحد المستشفيات في مدينة زامبوانغا.
وجاء في البيان الصادر عن السفارة أن الدكتور القرني كان في زيارة لجمهورية الفلبين بناءً على دعوة شخصية من احدى الجمعيات الدينية في مدينة زامبوانغا، وأن السفارة قامت على الفور بالتنسيق مع الجهات المختصة الفلبينية بمباشرة الحادث، كما قامت بإرسال طائرة خاصة نقلت القرني ومرافقيه إلى العاصمة مانيلا لاستكمال الفحوصات الطبية.
واطمئن سفير خادم الحرمين على الوضع الصحي للدكتور القرني، حيث يتمتع بصحة جيدة، كما لم يتعرض أيّ من مرافقيه لأي إصابة وسوف تتابع السفارة من جانبها سير التحقيقات مع الجهات المختصة الفلبينية للوقوف على ملابسات وظروف الحادث، علماً بأن الجهات الأمنية الفلبينية تبادلت إطلاق النار مع الجاني وأردته قتيلاً.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.