الأوسكار يصالح السود.. ويتوج دي كابريو أفضل ممثل

فوز فيلم «سبوتلايت».. و«ذيب» خارج المنافسة

حفل الأوسكار في مسرح دولبي في هوليوود بكاليفورنيا - حاز الممثل ليوناردو دي كابريو أخيرًا جائزة الأوسكار (إ.ب.أ)
حفل الأوسكار في مسرح دولبي في هوليوود بكاليفورنيا - حاز الممثل ليوناردو دي كابريو أخيرًا جائزة الأوسكار (إ.ب.أ)
TT

الأوسكار يصالح السود.. ويتوج دي كابريو أفضل ممثل

حفل الأوسكار في مسرح دولبي في هوليوود بكاليفورنيا - حاز الممثل ليوناردو دي كابريو أخيرًا جائزة الأوسكار (إ.ب.أ)
حفل الأوسكار في مسرح دولبي في هوليوود بكاليفورنيا - حاز الممثل ليوناردو دي كابريو أخيرًا جائزة الأوسكار (إ.ب.أ)

بعد مسيرة سينمائية مدتها ربع قرن، حاز الممثل ليوناردو دي كابريو أخيرًا جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذي ريفينانت»، وذلك بعد أربعة ترشيحات سابقة لم تثمر. ومنحت جائزة أفضل فيلم لـ«سبوتلايت» حول التحقيق الذي أجرته صحيفة «بوسطن غلوب» حول الاعتداءات الجنسية التي طالت أطفالا في الكنيسة الكاثوليكية.
وهيمن على الحفل الثامن والثمانين لجوائز الأوسكار، الجدل الدائر حول غياب التنوع، وهو الأمر الذي تناوله مقدم السهرة الممثل والفكاهي الأسود كريس روك مباشرة، مطلقا سلسلة من الانتقادات والنكات. وعُد اختيار روك مقدمًا للحفل وتوجيهه الانتقادات اللاذعة، محاولة من أكاديمية جوائز الأوسكار للتصالح مع السود.
عربيًا، اضمحلت الآمال مع خسارة كل من «ذيب» للأردني ناجي أبو نوار المشترك في مسابقة أفضل فيلم أجنبي، و«السلام عليك يا مريم» العمل الفلسطيني المتنافس في فئة أفضل فيلم روائي قصير أمام فيلم مختلف.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين