الأوسكار يصالح السود.. ويتوج دي كابريو أفضل ممثل

فوز فيلم «سبوتلايت».. و«ذيب» خارج المنافسة

حفل الأوسكار في مسرح دولبي في هوليوود بكاليفورنيا - حاز الممثل ليوناردو دي كابريو أخيرًا جائزة الأوسكار (إ.ب.أ)
حفل الأوسكار في مسرح دولبي في هوليوود بكاليفورنيا - حاز الممثل ليوناردو دي كابريو أخيرًا جائزة الأوسكار (إ.ب.أ)
TT

الأوسكار يصالح السود.. ويتوج دي كابريو أفضل ممثل

حفل الأوسكار في مسرح دولبي في هوليوود بكاليفورنيا - حاز الممثل ليوناردو دي كابريو أخيرًا جائزة الأوسكار (إ.ب.أ)
حفل الأوسكار في مسرح دولبي في هوليوود بكاليفورنيا - حاز الممثل ليوناردو دي كابريو أخيرًا جائزة الأوسكار (إ.ب.أ)

بعد مسيرة سينمائية مدتها ربع قرن، حاز الممثل ليوناردو دي كابريو أخيرًا جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذي ريفينانت»، وذلك بعد أربعة ترشيحات سابقة لم تثمر. ومنحت جائزة أفضل فيلم لـ«سبوتلايت» حول التحقيق الذي أجرته صحيفة «بوسطن غلوب» حول الاعتداءات الجنسية التي طالت أطفالا في الكنيسة الكاثوليكية.
وهيمن على الحفل الثامن والثمانين لجوائز الأوسكار، الجدل الدائر حول غياب التنوع، وهو الأمر الذي تناوله مقدم السهرة الممثل والفكاهي الأسود كريس روك مباشرة، مطلقا سلسلة من الانتقادات والنكات. وعُد اختيار روك مقدمًا للحفل وتوجيهه الانتقادات اللاذعة، محاولة من أكاديمية جوائز الأوسكار للتصالح مع السود.
عربيًا، اضمحلت الآمال مع خسارة كل من «ذيب» للأردني ناجي أبو نوار المشترك في مسابقة أفضل فيلم أجنبي، و«السلام عليك يا مريم» العمل الفلسطيني المتنافس في فئة أفضل فيلم روائي قصير أمام فيلم مختلف.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».