فندق دار الغفران في حلته الجديدة

فندق دار الغفران في حلته الجديدة
TT

فندق دار الغفران في حلته الجديدة

فندق دار الغفران في حلته الجديدة

قام فندق دار الغفران أحد فنادق أبراج الصفوة بمكة المكرمة بإعادة تجديد وتحديث لمرافق الفندق، حيث ستشمل هذه التحديثات تطوير ردهة الفندق الرئيسية، وأيضًا تطوير غرف الفندق من خلال استبدال شاشات التلفاز الحالية بأخرى متطورة وعالية التقنية حتى تتواكب مع متطلبات النزلاء واحتياجاتهم خلال فترة إقامتهم بالفندق.
وفي نفس الإطار فقد أقامت إدارة الفندق احتفالا للعاملين بالفندق لشكرهم على مجهودهم تجاه النزلاء حتى تمكن الفندق من الحصول على المركز الثالث على مستوى الفنادق الخمس نجوم بمكة المكرمة، والمركز العاشر على مستوى السعودية، وذلك من خلال موقع التقييم (Trip Advisoro). هذا وقد حصل الفندق على هذا المركز بفضل ثقة النزلاء بالفندق، التي جاءت نتيجة مجهود جميع العاملين بالفندق لتقديم أفضل الخدمات للنزلاء.
وحرصا من إدارة الفندق على تطوير الأداء الوظيفي لموظفيها من أجل الارتقاء بخدمة النزلاء، فقد قامت إدارة الفندق بانتداب شيف الحلويات الشرقية لتركيا للحصول على جديد الحلويات الشرقية وأفضل الوصفات لتقديم كل ما هو جديد للنزلاء، وأيضًا انتداب شيف الحلويات الغربية لسويسرا من أجل الاطلاع على آخر أطباق الحلويات في المطبخ الغربي.



الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار، يوم الثلاثاء، بعد أن قفز في اليوم السابق إثر تقرير إعلامي أفاد بأن مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، يدرسون فرض رسوم جمركية على الواردات الحيوية فقط.

وكان ترمب قد نفى هذا التقرير يوم الاثنين، بعد أن تعهد بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة، إضافةً إلى رسوم بنسبة 60 في المائة على السلع الصينية، مما عزز التوقعات بارتفاع التضخم ودعم الدولار، وفق «رويترز».

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25 في المائة إلى 1.2548 دولار، بعد أن وصل إلى 1.2562 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 31 ديسمبر (كانون الأول). في المقابل، كان قد سجل 1.2349 دولار الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2024، حيث ارتفع الدولار في ظل التوقعات بنمو قوي في الولايات المتحدة وزيادة الرسوم الجمركية.

وأضاف المحللون أن المراجعة السلبية لبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الثالث، بالإضافة إلى الأخبار التي أفادت بأن ثلاثة أعضاء من لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا صوَّتوا لصالح خفض أسعار الفائدة فوراً في ديسمبر، قد أثارت نقاشاً جديداً في نهاية 2024 بشأن تأثير مخاطر النمو والتضخم على قرارات السياسة التي يتخذها بنك إنجلترا.

ويوم الثلاثاء، كان المتداولون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بنحو 56 نقطة أساس من جانب بنك إنجلترا هذا العام، وهو انخفاض طفيف عن التقديرات في أواخر الأسبوع الماضي. وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة في عام 2024.

وقالت جين فولي، كبيرة استراتيجيي الصرف الأجنبي في «رابوبانك»: «بينما تراجعت مخاطر التضخم في معظم أنحاء أوروبا، فإن التضخم في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة يظل مرتفعاً بشكل خاص». وأضافت: «إن المخاطر التضخمية الناجمة عن موازنة المملكة المتحدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) تضاف إلى ذلك». وتوقعت أن يستمر زوج اليورو/الجنيه الإسترليني في التحرك حول منطقة 0.83 في الأشهر المقبلة مع تطلع الأسواق إلى مزيد من الوضوح بشأن النمو في المملكة المتحدة والتحديات التضخمية.

ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغيراً يُذكَر مقابل العملة الموحَّدة، إذ جرى تداول اليورو عند 82.99 بنس. وأظهرت بيانات مسح يوم الاثنين تباطؤ نمو نشاط الأعمال البريطاني بشكل حاد في ديسمبر، حيث قام أصحاب العمل بخفض أعداد الموظفين بأسرع معدل في نحو أربع سنوات.