زعيم كوريا الشمالية يعلن تطوير بلاده سلاحًا «مضادًا» يحول الدبابات إلى يقطينة مسحوقة

زعيم كوريا الشمالية يعلن تطوير بلاده سلاحًا «مضادًا» يحول الدبابات إلى يقطينة مسحوقة
TT

زعيم كوريا الشمالية يعلن تطوير بلاده سلاحًا «مضادًا» يحول الدبابات إلى يقطينة مسحوقة

زعيم كوريا الشمالية يعلن تطوير بلاده سلاحًا «مضادًا» يحول الدبابات إلى يقطينة مسحوقة

أعلنت كوريا الشمالية اليوم (السبت)، أنها طورت سلاحًا مضادًا للدبابات قويًا لدرجة أن الدبابات الأكثر تصفيحًا لا يمكنها مقاومته، على حد قول الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقالت وكالة الأنباء لكوريا الشمالية الرسمية، إن كيم صرح بعدما حضر تجارب قاذفة الصواريخ المحمولة الموجهة بالليزر، قائلاً إن مداها «هو الأكبر في العالم» وتتسم «بدرجة الدقة نفسها لبندقية قناص».
وأضافت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي «أشار بارتياح كبير إلى أنه حتى الدبابات التي تتسم بتصفيح خاص لدى الأعداء الذين يفاخرون بقدرتها على المناورات وبقدراتها النارية، تتحول إلى يقطينة مسحوقة أمام سلاحنا المضاد للدبابات».
وأمر كيم بأن يتم إنتاج السلاح الجديد بكميات كبيرة في أقرب وقت ممكن وأن تزود بها الوحدات الحدودية للقوات المسلحة.
وتمتلك كوريا الشمالية قوات مسلحة كبيرة جدًا، إذ يضم جيشها 1.2 مليون عسكري في الخدمة من عدد سكانها البالغ 25 مليون نسمة، وهذه القوة أكبر بمرتين من جيش كوريا الجنوبية التي تضم عددًا أقل بمرتين من السكان.
لكن الجزء الأكبر من الأسلحة الكورية الشمالية، قديم بينما يعاني الجيش من نقص المحروقات في بلد معزول ويخضع لعقوبات دولية.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».