«الحرس الثوري» يخزن أسلحة في بلدة عراقية قرب حدود السعودية

ضابط عراقي: إخلاء النخيب من أهاليها بحجج واهية

عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)
عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)
TT

«الحرس الثوري» يخزن أسلحة في بلدة عراقية قرب حدود السعودية

عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)
عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)

قال مصدر أمني عراقي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحرس الثوري» الإيراني يعمل على تخزين الأسلحة في بلدة النخيب العراقية المتاخمة للحدود مع السعودية. وأكد المصدر، وهو ضابط عراقي يحمل رتبة عقيد في الجيش، أن «الحرس الثوري» يجري تدريبات لما يسمى «حزب الله» العراقي في بلدة النخيب، وأن الجيش العراقي لا يستطيع دخول تلك المنطقة من دون تنسيق مع الميليشيات الشيعية المسلحة الموالية لطهران.
ولدى سؤاله حول كيفية سيطرة طهران على بلدة النخيب، قال المصدر إن ذلك تم عبر «لواء العباس» وإخلاء البلدة من سكانها الأصليين. وأضاف أن البلدة باتت في الوقت الراهن خالية تماما من أهاليها ومن القوات العراقية، مشيرا إلى أن ما يشبه التطهير حدث لها؛ حيث أخلي أهاليها الذين يتحدرون من محافظة الأنبار. وتابع: «حين سيطرت الميليشيات المسلحة على البلدة تم إجلاء العرب السنة وكذلك سكانها الشيعة بحجة أنهم يريدون حماية كربلاء من مقاتلي (داعش)».
واستغرب المصدر إصرار الميليشيات المسلحة على السيطرة على هذه البلدة وإخلائها من أهاليها، رغم عدم اقتناع السكان الأصليين بحجج الميليشيات الموالية لطهران، خصوصًا أن تنظيم داعش المتطرف بعيد تمامًا عن البلدة ومحيطها.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين