«الحرس الثوري» يخزن أسلحة في بلدة عراقية قرب حدود السعودية

ضابط عراقي: إخلاء النخيب من أهاليها بحجج واهية

عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)
عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)
TT

«الحرس الثوري» يخزن أسلحة في بلدة عراقية قرب حدود السعودية

عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)
عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)

قال مصدر أمني عراقي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحرس الثوري» الإيراني يعمل على تخزين الأسلحة في بلدة النخيب العراقية المتاخمة للحدود مع السعودية. وأكد المصدر، وهو ضابط عراقي يحمل رتبة عقيد في الجيش، أن «الحرس الثوري» يجري تدريبات لما يسمى «حزب الله» العراقي في بلدة النخيب، وأن الجيش العراقي لا يستطيع دخول تلك المنطقة من دون تنسيق مع الميليشيات الشيعية المسلحة الموالية لطهران.
ولدى سؤاله حول كيفية سيطرة طهران على بلدة النخيب، قال المصدر إن ذلك تم عبر «لواء العباس» وإخلاء البلدة من سكانها الأصليين. وأضاف أن البلدة باتت في الوقت الراهن خالية تماما من أهاليها ومن القوات العراقية، مشيرا إلى أن ما يشبه التطهير حدث لها؛ حيث أخلي أهاليها الذين يتحدرون من محافظة الأنبار. وتابع: «حين سيطرت الميليشيات المسلحة على البلدة تم إجلاء العرب السنة وكذلك سكانها الشيعة بحجة أنهم يريدون حماية كربلاء من مقاتلي (داعش)».
واستغرب المصدر إصرار الميليشيات المسلحة على السيطرة على هذه البلدة وإخلائها من أهاليها، رغم عدم اقتناع السكان الأصليين بحجج الميليشيات الموالية لطهران، خصوصًا أن تنظيم داعش المتطرف بعيد تمامًا عن البلدة ومحيطها.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.