«الحرس الثوري» يخزن أسلحة في بلدة عراقية قرب حدود السعودية

ضابط عراقي: إخلاء النخيب من أهاليها بحجج واهية

عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)
عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)
TT

«الحرس الثوري» يخزن أسلحة في بلدة عراقية قرب حدود السعودية

عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)
عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)

قال مصدر أمني عراقي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحرس الثوري» الإيراني يعمل على تخزين الأسلحة في بلدة النخيب العراقية المتاخمة للحدود مع السعودية. وأكد المصدر، وهو ضابط عراقي يحمل رتبة عقيد في الجيش، أن «الحرس الثوري» يجري تدريبات لما يسمى «حزب الله» العراقي في بلدة النخيب، وأن الجيش العراقي لا يستطيع دخول تلك المنطقة من دون تنسيق مع الميليشيات الشيعية المسلحة الموالية لطهران.
ولدى سؤاله حول كيفية سيطرة طهران على بلدة النخيب، قال المصدر إن ذلك تم عبر «لواء العباس» وإخلاء البلدة من سكانها الأصليين. وأضاف أن البلدة باتت في الوقت الراهن خالية تماما من أهاليها ومن القوات العراقية، مشيرا إلى أن ما يشبه التطهير حدث لها؛ حيث أخلي أهاليها الذين يتحدرون من محافظة الأنبار. وتابع: «حين سيطرت الميليشيات المسلحة على البلدة تم إجلاء العرب السنة وكذلك سكانها الشيعة بحجة أنهم يريدون حماية كربلاء من مقاتلي (داعش)».
واستغرب المصدر إصرار الميليشيات المسلحة على السيطرة على هذه البلدة وإخلائها من أهاليها، رغم عدم اقتناع السكان الأصليين بحجج الميليشيات الموالية لطهران، خصوصًا أن تنظيم داعش المتطرف بعيد تمامًا عن البلدة ومحيطها.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.