قيادي سابق: «القاعدة» لم تكن يوماً عدواً لإيران

ابن عثمان رئيس مركز «كويليام» قال لـ {الشرق الأوسط} إن «داعش» سيزول والجماعات المتشددة في ليبيا ستُهزم

قيادي سابق: «القاعدة» لم تكن يوماً عدواً لإيران
TT

قيادي سابق: «القاعدة» لم تكن يوماً عدواً لإيران

قيادي سابق: «القاعدة» لم تكن يوماً عدواً لإيران

قال نعمان بن عثمان العضو السابق في «مجلس شورى الجماعة الليبية المقاتلة» والذي قاتل إلى جانب مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أفغانستان ضد الروس، إن تنظيم داعش إلى زوال بينما «(القاعدة) باقية وستفاجئ الجميع».
وأضاف ابن عثمان الذي شارك في إرساء وترسيخ المراجعات الليبية وهو اليوم رئيس «مؤسسة كويليام» البريطانية لمكافحة التطرف في لندن، إن الفريق أول خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي الذي حقق الإنجازات ضد الميليشيات التكفيرية المتشدّدة، هو ركن أساسي من أركان الشرعية في ليبيا، مشيرا إلى قرب نصر نهائي على الجماعات المتشددة في ليبيا، وذلك بعد نجاح القوات الحكومية في إلحاق هزيمة قاسية بـ«داعش» في مدينة بنغازي منذ أيام.
وكشف ابن عثمان في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» أن «تنظيم القاعدة لم يكن في يوم من الأيام في حالة عداء مع إيران»، مضيفا أن المئات من قيادات «القاعدة» عاشوا تحت حراسة الحرس الثوري في إيران الذي سهل أيضا تنقلاتهم منذ سقوط طالبان نهاية عام 2001. وتابع أن الدليل على ذلك هو تسهيل طهران لخروج أسماء كثيرة من قيادات وأعضاء «القاعدة» من مطارات إيرانية بجوازات سفر معتمدة إلى عدة دول. وذكر من هذه الأسماء سيف العدل المسؤول العسكري للتنظيم، وسليمان أبو غيث زوج ابنة أسامة بن لادن، وصلاح ثروت شحاتة نائب أيمن الظواهري، وأبو محمد المصري، ورفاعي طه المسؤول العسكري للجماعة الإسلامية، وأبو الوليد المصري صهر سيف العدل، وأبناء بن لادن وإحدى زوجاته، وكذلك القيادي الليبي الشهير عبد الحكيم بلحاج وسامي الساعدي أحد قيادات «الجماعة الليبية المقاتلة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.