طلائع الطائرات الحربية في {رعد الشمال} تصل إلى حفر الباطن

عتاد عسكري ضخم يعكس درجات التأهب الكبرى

طلائع الطائرات الحربية في {رعد الشمال} تصل إلى حفر الباطن
TT

طلائع الطائرات الحربية في {رعد الشمال} تصل إلى حفر الباطن

طلائع الطائرات الحربية في {رعد الشمال} تصل إلى حفر الباطن

وصلت إلى مطار مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن أمس، طلائع الطائرات الحربية المشاركة في تمرين {رعد الشمال} كانت القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الملكية الأردنية وكذلك طائرات سلاح الجو الإماراتي وكذلك طائرات تابعة للقوات الجوية المصرية.
وتعكس مشاركة الطائرات المقاتلة من طرازات مختلفة تعكس الطيف الكمي والنوعي الكبير الذي تتحلى به تلك القوات، فضلاً عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية، في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش الدول العشرين المشاركة إضافة إلى قوات {درع الجزيرة}.
وعلى مدار الأيام الماضية لم تهدأ حركة طيران النقل العسكري المتجه صوب مطار القاعدة الجوية بمدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن، محملا بأنواع مختلفة من العتاد المتطور، وكذلك المنافذ البرية للسعودية التي شهدت وصول معدات ضخمة وجنود من الدول المشاركة، تجسد حرص هذه الدول على الوصول لأعلى درجة من القوة المطلوبة لحفظ موازين الاستقرار ومكافحة الإرهاب.
وتجري المناورات التي تعتبر الأضخم من نوعها بمشاركة 20 دولة، إضافة إلى قوات {درع الجزيرة}، ويتوقّع أن تستمر للأسبوعين القادمين، ويتوقع أن يكون أثر الاندماج الكبير بين مختلف القوات البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي، لجمع الدول الإسلامية في عقد إقليمي قوي مع قرب انطلاق الاختبار الكبير في حفر الباطن، لتوحيد المفاهيم العسكرية وتحقيق التعاون والتكامل في تنفيذ العمليات المشتركة بشكل عام إلى جانب تبادل المعرفة والخبرات وتحقيق أكبر قدر ممكن من توحيد مفهوم العمليات المشتركة بين الدول العشرين المشاركة والتي تشكل أكثر من نصف التحالف الإسلامي العسكري.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».