جعجع: على الحكومة مواجهة حزب الله .. ومن لم يستطع فليرحل

قال لـ «الشرق الأوسط» إنه لا يستطيع التوسط ما دام هناك خليجيون يُقتلون في اليمن وغيره

جعجع: على الحكومة مواجهة حزب الله .. ومن لم يستطع فليرحل
TT

جعجع: على الحكومة مواجهة حزب الله .. ومن لم يستطع فليرحل

جعجع: على الحكومة مواجهة حزب الله .. ومن لم يستطع فليرحل

طالب رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع من سماهم «الفريق السيادي» في الحكومة، بالاجتماع ووضع استراتيجية لمواجهة «حزب الله» الذي تخلى عن مبدأ «النأي بالنفس» مع الدول العربية وبات يهاجم دول الخليج العربي «عسكريا وسياسيا وإعلاميا». وحض الحكومة على الطلب من حزب الله الانسحاب من أزمات المنطقة، داعيا من لا يستطيع تحمل مسؤولياته في الحكومة إلى الرحيل عنها.
وأكد جعجع في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن دول الخليج سند أساسي للبنان والعلاقة معها «تدخل في الوعي الجماعي» للبنانيين، مشيرًا إلى أن هذه الدول «لم تطلب من لبنان الدخول في مواجهة إيران، بل النأي بالنفس، لكن (حزب الله) سار في الاتجاه المعاكس، والحكومة تفرجت».
وحول قيامه بوساطة ما أو استعداده للوساطة لدى السعودية، قال جعجع: «أنا غير مقتنع بأي مساعٍ في الوقت الحاضر قبل ترتيب الوضع الداخلي بالحد الأدنى. هناك سعوديون وإماراتيون يُقتلون في اليمن وغيره، فما الذي يمكن أن نطلبه منهم، بينما هناك فريق لبناني يواجههم عسكريا وسياسيا وإعلاميا»؟
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».