تغريم شركة أميركية منتجة لـ «بودرة التلك» 72 مليون دولار بعد وفاة سيدة

أسرتها ادعت أنها أدت إلى إصابتها بسرطان المبايض

تغريم شركة أميركية منتجة لـ «بودرة التلك» 72 مليون دولار بعد وفاة سيدة
TT

تغريم شركة أميركية منتجة لـ «بودرة التلك» 72 مليون دولار بعد وفاة سيدة

تغريم شركة أميركية منتجة لـ «بودرة التلك» 72 مليون دولار بعد وفاة سيدة

حكمت محكمة أميركية في ولاية ميزوري، أمس، على شركة «جونسن آند جونسن» بدفع تعويض قدره 72 مليون دولار لأسرة سيدة ادعت أن إصابتها بمرض سرطان المبايض، ومن ثم وفاتها مرتبطة باستخدام «بودرة التلك» للأطفال التي تنتجها الشركة.
وأثار الحكم جدلاً لدى معظم خبراء السرطان الذين لم يثبتوا العلاقة ما بين بودرة التلك وسرطان المبايض، في مواجهة لكثير من الكتاب البريطانيين الذين حاولوا إقناع القاضي البريطاني بأن بودرة التلك سبب مباشر للسرطان.
ومن جانبها، نفت الشركة هذا الادعاء، وقالت إنها تدرس إمكانية استئناف الحكم. ويقول باحثون إن العلاقة بين بودرة الأطفال وسرطان المبايض غير مثبتة.
وكانت السيدة المذكورة، وتدعى جاكي فوكس، قد تُوفّيت بمرض سرطان المبايض، العام الماضي، عن عمر ناهز 62 عامًا، بعد أن استخدمت بودرة «جونسن آند جونسن» لعقود. وتقول أسرتها إن الشركة كانت تعلم بالمخاطر المرتبطة ببودرة الأطفال، ولكنها لم تحط المستهلكين علمًا بها، وذلك حسبما نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية على موقعها الإلكتروني، أمس.
ويُذكر أن هناك أكثر من ألف دعوى مماثلة تنتظر دورها للنظر فيها في الولايات المتحدة، ويقول محامون إن آلافًا أخرى قد ترفع.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.