مساعدة روحاني: قرية في بلوشستان فقدت كل رجالها.. بالإعدامات

عشية انتخابات إيران.. الأكراد يلتحقون بدعاة المقاطعة

فتاة بلوشية في منزلها في بلوشستان جنوب شرقي إيران - فبراير 2015 (أ.ف.ب)
فتاة بلوشية في منزلها في بلوشستان جنوب شرقي إيران - فبراير 2015 (أ.ف.ب)
TT

مساعدة روحاني: قرية في بلوشستان فقدت كل رجالها.. بالإعدامات

فتاة بلوشية في منزلها في بلوشستان جنوب شرقي إيران - فبراير 2015 (أ.ف.ب)
فتاة بلوشية في منزلها في بلوشستان جنوب شرقي إيران - فبراير 2015 (أ.ف.ب)

كشفت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون النساء والأسرة، شهيندخت مولاوردي، في حوار نشرته وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، عن وجود قرية أعدمت السلطات كل رجالها خلال السنوات الأخيرة. ولم تذكر مولاوردي مكان القرية ولا عدد رجالها الذين أعدموا. وتعليقا على ذلك، قال رئيس «مركز دراسات بلوشستان» في لندن، عبد الستار دوشوكي لـ«الشرق الأوسط» إن بلوشستان تحتل المرتبة الأولى في الإعدامات بإيران، عند النظر للموضوع من ناحية عدد السكان. وحول تصريح مولاوردي، قال دوشوكي: «كثيرة هي القرى التي فقدت رجالها في مواجهات عسكرية أو بإعدامات في السجون».
في غضون ذلك، تستعد إيران لتنظيم انتخابات البرلمان ومجلس الخبراء غدًا الجمعة. وبعد دعوات من أطراف سياسية مختلفة، بمن فيهم ممثلو الأذريين والبلوش والعرب ونشطاء المجتمع المدني، لمقاطعة هذا الاقتراع، دعا ناشطون من الأقلية الكردية السكان لعدم التوجه إلى صناديق الاقتراع، مبررين ذلك بأن نتائج الانتخابات محسومة سلفًا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».