قتيل و3 مفقودين في انهيار محطة حرارية مغلقة ببريطانيا

قتيل و3 مفقودين في انهيار محطة حرارية مغلقة ببريطانيا
TT

قتيل و3 مفقودين في انهيار محطة حرارية مغلقة ببريطانيا

قتيل و3 مفقودين في انهيار محطة حرارية مغلقة ببريطانيا

قتل شخص وأصيب خمسة آخرون بجروح، فضلاً عن ثلاثة أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، إثر انهيار محطة حرارية خارج الخدمة في أوكسفوردشير في جنوب إنجلترا أمس (الثلاثاء)، حسبما أعلنت فرق الإطفاء.
وقال مات كارليل المسؤول في وحدة الإطفاء المحلية «بوسعي أن اؤكد أن هناك قتيلا وخمسة جرحى نقلوا الى المستشفى، وثلاثة أشخاص في عداد المفقودين».
وأضاف، أن فرق الإنقاذ ستواصل عمليات البحث عن ناجين محتملين «طيلة الليل وخلال الأيام المقبلة» وستستعين لهذه الغاية بالكلاب البوليسية بشكل خاص.
من جهته، أعلن المستشفى الذي نقل إليه الجرحى أن أربعة من هؤلاء حالتهم «مستقرة» في حين أن إصابة الخامس «بالغة» ولكن حياته ليست في خطر، وعالجت فرق الإسعاف في مكان الحادث حوالى 50 شخصا لتنشقهم غبارا ناجما عن انهيار المبنى.
ووقع الحادث في «ديدكوت اي باور ستايشن»، وهي محطة حرارية تعمل بالغاز والفحم الحجري ولكنها موضوعة خارج الخدمة منذ 2013.
وانهار جزء من المحطة مخلفا وراءه سحابة ضخمة من الغبار من دون وقوع أي انفجار، كما أكدت فرق الإطفاء.
وافتتحت هذه المحطة في العام 1970 وأغلقت في العام 2013 وكان مقررا هدمها بالكامل في غضون الاسابيع المقبلة ولهذه الغاية كان هناك عمال بداخلها ينهون استعداداتهم لهدمها، كما نقلت وكالة برس اسوسسييشن عن مسؤول نقابي.
وكانت هذه المحطة مزودة بثلاثة ابراج ضخمة للتبريد، لكن جرى هدمها في 2014، وتقع بجوار هذه المحطة محطة حرارية أخرى لا تزال قيد الخدمة وقد اندلع حريق ضخم في احد ابراج التبريد التابعة لها في أكتوبر (تشرين الأول) 2014.



شولتس يناقش الوضع السوري مع العاهل الأردني

سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
TT

شولتس يناقش الوضع السوري مع العاهل الأردني

سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)

قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم (الخميس)، إنَّ المستشار الألماني أولاف شولتس، والعاهل الأردني الملك عبد الله، يتفقان على أهمية العملية السياسية الشاملة في سوريا، وذلك بعد اتصال هاتفي بينهما.

وأضاف المتحدث في بيان: «اتفق كلاهما على أنَّ عمليةً سياسيةً شاملةً في سوريا شديدة الأهمية الآن، وأنَّ من الضروري دعم العملية الانتقالية. وشدَّد كلاهما على أهمية حماية الأقليات العرقية والدينية».

وتابع أن الزعيمين شدّدا أيضاً على أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها.

وتفرض إدارة العمليات العسكرية في سوريا، بقيادة أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، سلطتها على الدولة السورية، بالسرعة الخاطفة نفسها التي سيطرت بها على البلاد؛ ففي غضون أيام قليلة نشرت شرطةً، وسلَّمت السلطة لحكومة مؤقتة، وعقدت اجتماعات مع مبعوثين أجانب، مما يثير مخاوف بشأن ما إذا كان حُكَّام دمشق الجدد سيلتزمون بعدم إقصاء أحد.