الحرب ضد الإرهاب

الحرب ضد الإرهاب
TT

الحرب ضد الإرهاب

الحرب ضد الإرهاب

* محكمة مصرية تفرج عن شقيق الظواهري وتحدد إقامته
القاهرة - «الشرق الأوسط»: قالت مصادر قضائية إن محكمة جنايات القاهرة أمرت أمس بالإفراج عن محمد شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وأمرت بتحديد إقامته في منزله. وقال مصدر إن قرار المحكمة تضمن عرضه على المحكمة كل 45 يوما لتنظر في استمرار الإفراج عنه أو إعادة احتجازه. وكان الظواهري محبوسا على ذمة قضية متهم فيها بتكوين جماعة إرهابية. وجاء قرار المحكمة بإخلاء سبيل الظواهري وإلزامه بعدم مغادرة منزله، كبديل للحبس الاحتياطي طبقا لما نصت عليه المادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية التي وضعت مجموعة من التدابير الاحترازية بديلا عن الحبس الاحتياطي.

* توقيف 4 أشخاص في إسبانيا والمغرب بتهمة التطرف
مدريد - «الشرق الأوسط»: أوقفت الشرطتان الإسبانية والمغربية أمس في جيب سبتة الإسباني في المغرب ومدينة الناظور المغربية أربعة أشخاص يشتبه بمحاولتهم تجنيد جهاديين لتنظيم داعش، على ما أعلنت الشرطة الإسبانية. وأوردت الشرطة في بيان أن عناصر من أجهزة الاستخبارات في البلدين «نفذوا عند الفجر عملية للشرطة ضد الإرهاب تم خلالها توقيف أربعة أشخاص». واعتقل ثلاثة إسبان في سبتة على ساحل المتوسط بينما اعتقل شخص رابع مغربي في مدينة الناظور شرق المغرب، ويشتبه بحسب البيان أن هؤلاء الأشخاص الأربعة شكلوا خلية لـ«التجنيد وتلقين العقيدة والتطرف».

* سنغافورة ترحل 4 إندونيسيين للاشتباه في سعيهم للانضمام إلى «داعش»
سنغافورة - «الشرق الأوسط»: رحلت سنغافورة أربعة إندونيسيين تردد أنهم كانوا في طريقهم إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش، بحسب ما ذكره تقرير أمس. وتم إلقاء القبض على الإندونيسيين الأربعة ومن بينهم صبي، 15 عاما، عند نقطة تفتيش أثناء انطلاقهم من ولاية جوهور في ماليزيا إلى سنغافورة، وفقا لصحيفة «ستريتس تايمز». وتم تسليم الأشخاص الأربعة إلى السلطات الإندونيسية في جزيرة باتام، حيث تم استجوابهم لخمس ساعات قبل أن يتم ترحيلهم إلى جاكرتا تحت حراسة مشددة. واعتقل مسؤولو الهجرة في سنغافورة الأشخاص الأربعة بسبب أساليب سفرهم المشبوهة، وفقا لما صرح به حلمي سانتيكا، قائد الشرطة في مدينة باريلانج للصحافيين.

* عودة الكهرباء إلى العاصمة كابل بعد انقطاع دام أسابيع
كابل - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أفغان إن شركة الكهرباء الوطنية تمكنت من إعادة التيار إلى العاصمة كابل بعد نحو شهر من قيام المتمردين بقطع خطوط الطاقة القادمة من دولة أوزبكستان المجاورة التي توفر نحو نصف احتياجات المدينة اليومية من الكهرباء وتبلغ 600 ميغاواط، وقال مير واعظ علامي المدير التجاري في شركة الكهرباء الوطنية الأفغانية إن التيار أُعيد مساء أمس بعد أن أصلح الفنيون أبراج خطوط الكهرباء التي دمرت أواخر يناير (كانون الثاني) في إقليم بغلان. وطوال أسابيع عانى سكان كابل الذين لا يملكون المولدات الكهربائية الخاصة باهظة الثمن من برد الشتاء والظلام نتيجة انقطاع متكرر شبه دائم للكهرباء، مما أثار غضبهم وزاد من الضغط على الحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة.



بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
TT

بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)

على الرغم من ابتلاع مياه البحر نحو 500 مهاجر من القرن الأفريقي باتجاه السواحل اليمنية، أظهرت بيانات أممية حديثة وصول آلاف المهاجرين شهرياً، غير آبهين لما يتعرضون له من مخاطر في البحر أو استغلال وسوء معاملة عند وصولهم.

ووسط دعوات أممية لزيادة تمويل رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي، أفادت بيانات المنظمة الدولية بأن ضحايا الهجرة غير الشرعية بلغوا أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في رحلات الموت بين سواحل جيبوتي والسواحل اليمنية خلال العام الحالي، حيث يعد اليمن نقطة عبور رئيسية لمهاجري دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، الذين يسعون غالباً إلى الانتقال إلى دول الخليج.

وذكرت منظمة الهجرة الدولية أنها ساعدت ما يقرب من 5 آلاف مهاجر عالق في اليمن على العودة إلى بلدانهم في القرن الأفريقي منذ بداية العام الحالي، وقالت إن 462 مهاجراً لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال رحلتهم بين اليمن وجيبوتي، كما تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على الطريق الشرقي في سواحل محافظة شبوة منذ بداية العام، وأكدت أن حالات كثيرة قد تظل مفقودة وغير موثقة.

المهاجرون الأفارقة عرضة للإساءة والاستغلال والعنف القائم على النوع الاجتماعي (الأمم المتحدة)

ورأت المنظمة في عودة 4.800 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن فرصة لتوفير بداية جديدة لإعادة بناء حياتهم بعد تحمل ظروف صعبة للغاية. وبينت أنها استأجرت لهذا الغرض 30 رحلة طيران ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية، بما في ذلك رحلة واحدة في 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي من عدن، والتي نقلت 175 مهاجراً إلى إثيوبيا.

العودة الطوعية

مع تأكيد منظمة الهجرة الدولية أنها تعمل على توسيع نطاق برنامج العودة الإنسانية الطوعية من اليمن، مما يوفر للمهاجرين العالقين مساراً آمناً وكريماً للعودة إلى ديارهم، ذكرت أن أكثر من 6.300 مهاجر من القرن الأفريقي وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما يشير إلى استمرار تدفق المهاجرين رغم تلك التحديات بغرض الوصول إلى دول الخليج.

وأوضح رئيس بعثة منظمة الهجرة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، أن المهاجرين يعانون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمأوى الآمن. وقال إنه ومع الطلب المتزايد على خدمات العودة الإنسانية، فإن المنظمة بحاجة ماسة إلى التمويل لضمان استمرار هذه العمليات الأساسية دون انقطاع، وتوفير مسار آمن للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء البلاد.

توقف رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي بسبب نقص التمويل (الأمم المتحدة)

ووفق مدير الهجرة الدولية، يعاني المهاجرون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن. ويضطر الكثيرون منهم إلى العيش في مأوى مؤقت، أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.

ونبه المسؤول الأممي إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقال إن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة، ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن.

دعم إضافي

ذكر المسؤول في منظمة الهجرة الدولية أنه ومع اقتراب العام من نهايته، فإن المنظمة تنادي بالحصول على تمويل إضافي عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين في اليمن.

وقال إنه دون هذا الدعم، سيستمر آلاف المهاجرين بالعيش في ضائقة شديدة مع خيارات محدودة للعودة الآمنة، مؤكداً أن التعاون بشكل أكبر من جانب المجتمع الدولي والسلطات ضروري للاستمرار في تنفيذ هذه التدخلات المنقذة للحياة، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.

الظروف البائسة تدفع بالمهاجرين الأفارقة إلى المغامرة برحلات بحرية خطرة (الأمم المتحدة)

ويقدم برنامج العودة الإنسانية الطوعية، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الدعم الأساسي من خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة التي تعمل على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.

وتتراوح الخدمات بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.

وعلى الرغم من هذه الجهود فإن منظمة الهجرة الدولية تؤكد أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في الخدمات، في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.