مقتل مطلوب بحريني في مواجهات مع الأمن السعودي بالعوامية

اللواء التركي: القتيل اشترك في جرائم إرهابية في القطيف منذ عامين وتسبب بإشعال النار في أنبوبي نفط

علي محمود عبد الله - قصاصة من الخبر الذي نشرته {الشرق الأوسط} في أكتوبر الماضي
علي محمود عبد الله - قصاصة من الخبر الذي نشرته {الشرق الأوسط} في أكتوبر الماضي
TT

مقتل مطلوب بحريني في مواجهات مع الأمن السعودي بالعوامية

علي محمود عبد الله - قصاصة من الخبر الذي نشرته {الشرق الأوسط} في أكتوبر الماضي
علي محمود عبد الله - قصاصة من الخبر الذي نشرته {الشرق الأوسط} في أكتوبر الماضي

تمكنت السلطات الأمنية السعودية، أمس، من قتل المطلوب البحريني علي محمود عبد الله، وذلك خلال وجوده بإحدى المزارع في بلدة العوامية في محافظة القطيف، حيث ارتكب القتيل كثيرا من الجرائم الإرهابية من بعض عناصر قائمة الـ23 في محافظة القطيف، خلال وجوده هناك منذ عامين، تسبب في استشهاد عدد من رجال الأمن ومواطنين، إضافة إلى إشعال النار في أنبوبي نفط شمال بلدة العوامية في 2014.
وأوضح اللواء منصور التركي المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية تمكنت عصر أمس من مداهمة المطلوب للجهات الأمنية علي محمود علي عبد الله (بحريني الجنسية)، الذي توفرت الأدلة على تورطه بالمشاركة في ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية للإخلال بالنظام العام وزعزعة أمن المجتمع بمحافظة القطيف، وذلك أثناء وجوده بإحدى المزارع ببلدة العوامية. وقال اللواء التركي إن رجال الأمن عند مباشرة القبض على البحريني علي محمود عبد الله بادرهم بإطلاق النار على الدوريات الأمنية، فتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه مما نتج عنه مقتله، وقد ضُبِط بحوزته سلاح رشاش ومسدس.
وأشار المتحدث الأمني في وزارة الداخلية إلى أن القتيل علي محمود عبد الله شارك في عدد من الجرائم الإرهابية في محافظة القطيف، خصوصًا بلدة العوامية، وأبرزها إطلاقه النار على دورية أمن في سيهات، مما أدى إلى استشهاد اثنين من رجال الأمن، وشارك مع عدد من المطلوبين من بينهم الموقوف هيثم المختار الذي سبق الإعلان عن القبض عليه الشهر الماضي، بارتكاب إطلاق النار على رجال الأمن أثناء مباشرتهم في ضبط إحدى المعدات الثقيلة التي تعرضت للسرقة ببلدة العوامية منذ شهرين، مما نتج عنه مقتل المواطن علي عمران الداود، وإصابة الطفل محمد جعفر التحيفة (ثماني سنوات) بطلق ناري، وإطلاق النار على نقاط الضبط الأمني ومركز شرطة العوامية، وإطلاق النار على فرقة أمنية أثناء مداهمتها لأحد المطلوبين خلال العام الماضي مما نتج عنه إصابة أحد رجال الأمن، وإطلاق النار على أنابيب نفطية شمال العوامية مما نتح عنه من اشتعال أنبوبي نفط، وكذلك إشعال النار في بلدية القديح منذ عامين.
يذكر أن «الشرق الأوسط» نشرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن الجهات الأمنية رصدت تحركات بحريني، بعد أن ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة الآلية من نوع «رشاش» في إحدى المزارع في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف، حيث كانت الأجهزة الأمنية تشن حملة لملاحقة المطلوبين الأمنيين، وفر حينها أفراد الخلية الأمنية، إذ تبين وجود مشاركين في الأحداث الإرهابية في العوامية من الجنسية البحرينية.
وأكد اللواء التركي أن رجال الأمن عازمون على ملاحقة كل من تسول له نفسه القيام بالأعمال الإرهابية، مهما تواروا عن الأنظار، ومهما طال الوقت على فرارهم، وسينفذ رجال الأمن مهامهم في عزيمة عالية، وتؤكد وزارة الداخلية بأن كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن ستطالهم يد العدالة، وفي نفس الوقت تدعو المطلوبين للجهات الأمنية للمبادرة إلى تسليم أنفسهم، وتحذر بأن كل من يتستر عليهم أو يؤويهم أو يقدم لهم أي نوع من المساندة سيكون عرضة للمساءلة النظامية.
يشار إلى أن وزارة الداخلية السعودية أعلنت قائمة المطلوبين الـ23 بعد أحداث العوامية بمحافظة القطيف (شرق السعودية) في الثاني من يناير (كانون الثاني) عام 2012، وأسقطت من القائمة 17 مطلوبا أمنيا، إذ سلم خمسة منهم أنفسهم طواعية لرجال الأمن، بينما قُبض على تسعة مطلوبين منهم، وجرت مواجهات أمنية مع بعض هذه الحالات، إذ قتل ثلاثة من المطلوبين خلال هذه المواجهات، بينما ما زال على قائمة وزارة الداخلية ستة مطلوبين أمنيا ما زالت الأجهزة الأمنية تلاحقهم.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.