كاميرا صغيرة بمزايا متطورة لالتقاط الصور الذاتية

توفر خيارات كثيرة للهواة والمحترفين

كاميرا صغيرة بمزايا متطورة لالتقاط الصور الذاتية
TT

كاميرا صغيرة بمزايا متطورة لالتقاط الصور الذاتية

كاميرا صغيرة بمزايا متطورة لالتقاط الصور الذاتية

إذا كنت تتسوق لشراء كاميرا مدمجة تتيح لك تغيير العدسات مثل كاميرا الانعكاس أحادية العدسة «DSLR»، فإن متاجر «باناسونيك» من الأماكن الجيدة بالنسبة لك، فالشركة قد أنتجت الكاميرا موديل «GM1» و«GM» من الكاميرات الصغيرة القابلة للتبادل، التي يمكن حملها في الجيب بكل سهولة وتوفر تجربة عالية ورائعة من الأداء الممتاز.
ولكن بالنسبة لبعض الناس، تعد كاميرات «GM1» و«GM5» صغيرة الحجم للغاية. وبالنسبة للأشخاص الذين يبحثون عن حيز أكبر بقليل للضوابط المادية، فإن كاميرا «باناسونيك» الجديدة موديل «Lumix DMC - GF7» بسعر التجزئة المقترح من المصنّع الذي يبلغ 600 دولار لمقاس العدسة البالغ «12 - 32mm» تعد من الاختيارات الممتازة ذات الحيل الجديدة التي تستحق المبلغ المدفوع فيها.

تصوير ذاتي

أفضل ميزة في كاميرا «باناسونيك» الجديدة وفق موقع «ريفيود» الأميركي هي الشاشة البلورية السائلة المائلة، التي تنطلق إلى الأمام حتى مواجهة الجسم الذي تصوره، مما يجعلها كاميرا ممتازة لالتقاط الصور الذاتية. وتعمل الشاشة البلورية السائلة باللمس كذلك، مما يسهل كثيرا من قائمة الخيارات المدمجة بالكاميرا لأي شخص معتاد على استخدام الهواتف الذكية.
وبالمقارنة مع الهاتف الذكي الخاص بك، فإن كاميرا «باناسونيك» - «GF7» تنتقل إلى مستوى مختلف تماما، حيث تتفوق تلك الكاميرا كثيرا من حيث جودة الصورة، والسرعة، والضبط التلقائي للصور، على كثير من كاميرات الانعكاس أحادية العدسة، ناهيك بكاميرا الهاتف الذكي متوسطة الجودة. ولا يوجد في الكاميرا الجديدة كثير من التكبير في العدسات التلقائية مقاس «12 - 32 مم ف/ 3.5 - 5.6»، ولكنها قابلة للطي فلا تستهلك مساحة كبيرة عندما لا تستخدمها.
إذا كنت تريد مزيدا من التكبير، أو العدسة التي تعمل بشكل أفضل في الضوء الخافت، فيمكنك العثور على واحدة بكل سهولة، حيث تستخدم كاميرا «GF7» نظام العدسات المصغرة الرباعي، كما أن هناك العشرات من العدسات الممتازة التي يمكنك التحديث إليها. وليست كلها غالية الثمن، حيث إن ذلك النظام، وفقا للتصميم، يميل إلى العمل مع العدسات الصغيرة وخفيفة الوزن وغير غالية الثمن مثل عدسات كاميرا الانعكاس وحيدة العدسة.
وأثناء الاستخدام، فإن الكاميرا «GF7» تعمل بشكل مباشر، مع أنماط أوتوماتيكية للأشخاص غير المعتادين على الكاميرات المتقدمة ذات الأنماط غير الاعتيادية مثل أي شخص آخر. وتتمتع الكاميرا كذلك بذكاء خاص لاكتشاف ما إذا كنت تلتقط صورة ذاتية، حيث تنتقل تلقائيا إلى ذلك النمط عند تغيير وضع العدسة البلورية السائلة فورا.

خيارات متنوعة

ومن هذه النقطة تُتاح لك مجموعة من الخيارات التي تستخدم لوغاريتمات التعرف على الوجه. حيث يعمل نمط «Shutter: Buddy» عندما يقترب وجهان كثيرا كلاهما من الآخر، في حين يلتقط نمط «Shutter: Face» الصورة عندما تلوح بيدك أمام وجهك. وبطبيعة الحال، إذا كنت من أنصار المدرسة التقليدية في التصوير، فيمكنك لمس الشاشة ببساطة أو النقر على زر التصوير. وبطبيعة الحال، لا تكون الكاميرا كاملة الخيارات ومدمجة بنمط التصوير الذاتي من دون قدرات الاتصال بشبكة «واي - فاي». بمجرد الاتصال بالإنترنت يمكنك إرسال الصور إلى هاتفك الذكي، ووضع العلامات على الصور ببيانات نظام تحديد المواقع العالمي، أو تحميل الصور ببساطة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«فليكر».
يمكنك أيضا استخدام هاتفك الذكي على أنه جهاز تحكم عن بعد أو محدد للصور في كاميرا «GF7»، حيث يمكنك ضبط الكاميرا لأعلى، والابتعاد عنها، لتشاهد ما تصوره على شاشة الكاميرا. وتلك الميزة تسهل الأمر كثيرا في التقاط الصور الجماعية، ويوجد في كاميرا «GF7» نمط «القفز» حيث تقوم الكاميرا بالتقاط الصورة أثناء التحرك.
وإذا لم تكن كاميرا «GF7» تلبي كل الخيارات لديك، فإن أقرب الكاميرات المنافسة لها هي كاميرا «فوجي فيلم إيه 2»، التي تتمتع بتصميم جمالي مماثل. وهي مجهزة بمستشعر كبير من طراز «APS - C»، ولكن الكاميرا ككل أكبر حجما من كاميرا «باناسونيك». كما يمكنك البحث عن كاميرا أخرى مثل «أولمبوس» - «E - PL6»، التي تعد أقدم قليلا من حيث الإنتاج والتصميم، ولكن يمكن العثور عليها في عروض التخفيضات القديمة على الإنترنت.
وفي نهاية المطاف، إذا كنت تبحث عن كاميرا بعدسات قابلة للتغيير وذات قدرات جيدة، فإن كاميرا «GF7» ليست من الخيارات السيئة بحال. ويوجد بالكاميرا خاصية التحكم اليدوي لتلبية احتياجات المصورين المحترفين، ولكنها كاميرا لا تخلو من المتعة بحال، حيث تناسب الأنماط المختلفة وكل احتياجات المستخدمين، خصوصا المولعين بالتقاط الصور الذاتية.



كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)
تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)
TT

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)
تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

مع بداية عام 2025، يضع كثيرون أهدافاً للصحة واللياقة البدنية لبدء رحلة العناية بصحتهم. أصبحت تطبيقات اللياقة البدنية أداة أساسية موفرة الراحة في تتبع التقدم وتحديد الأهداف ومراقبة المقاييس الصحية.

ولكن مع كل هذه الفوائد، يظهر تساؤل مهم: كيف يمكن للمستخدمين تحقيق التوازن بين مزايا تطبيقات اللياقة البدنية والحفاظ على خصوصيتهم؟

تجمع تطبيقات اللياقة البدنية كميات كبيرة من البيانات الشخصية، بما في ذلك الموقع والروتين اليومي والمقاييس الصحية. لذلك، من الضروري أن يكون المستخدمون على دراية بالمخاطر المحتملة لحماية معلوماتهم الحساسة.

مخاطر الخصوصية

يوضح براندون مولر، الخبير التقني لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «كاسبرسكي» أن كثيراً من الأشخاص يتحمسون لبدء رحلتهم الصحية مع حلول العام الجديد.

يقول: «يمكن أن تكون تطبيقات اللياقة محفزاً رائعاً، ولكن يجب أن يكون المستخدمون مدركين أيضاً للمخاطر التي قد تطرحها على الخصوصية»، فغالباً ما تتطلب تطبيقات اللياقة البدنية الوصول إلى أذونات متعددة على جهازك، قد لا تكون جميعها ضرورية لوظيفتها الأساسية.

ومن دون اتخاذ الاحتياطات الصحيحة، قد يتعرض المستخدمون لمخاطر مثل خروقات البيانات أو سرقة الهوية أو تعقب الموقع غير المرغوب فيه.

من خلال فهم هذه المخاطر واعتماد أفضل الممارسات الأمنية، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بفوائد التطبيقات مع الحفاظ على بياناتهم الشخصية.

مع اتخاذ الاحتياطات الصحيحة يمكن لتطبيقات اللياقة البدنية تعزيز الصحة دون المساس بالأمان الشخصي (أدوبي)

نصائح عملية لحماية الخصوصية

للمساعدة في تحقيق هذا التوازن، تقدم «كاسبرسكي» نصائح عملية لتعزيز الخصوصية والأمان أثناء استخدام تطبيقات اللياقة:

1. حدد الوصول إلى البيانات الضرورية فقط

قد تطلب تطبيقات اللياقة الوصول إلى جهات الاتصال أو الصور أو الموقع، حتى عندما لا يكون ذلك مرتبطاً بوظيفتها. للحد من المخاطر، اسمح فقط بالأذونات الضرورية. على سبيل المثال، يمكنك تفعيل تتبع الموقع أثناء استخدام التطبيق فقط، وتجنب ربط التطبيقات ببيانات حساسة مثل الملفات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.

2. اختر التطبيقات ذات ممارسات الخصوصية القوية

ليست جميع تطبيقات اللياقة تضع خصوصية المستخدم في المقدمة. قبل تنزيل تطبيق، ابحث عن سياسة الخصوصية الخاصة به واقرأ المراجعات للتأكد من أنه يحمي البيانات. اختر التطبيقات التي تكون واضحة بشأن البيانات التي تجمعها وكيفية استخدامها وما إذا كانت تشاركها مع أطراف ثالثة.

3. كن حذراً مع مشاركة الموقع

تتبع تطبيقات الجري وركوب الدراجات غالباً المسارات، مما قد يكشف عن معلومات حساسة مثل منزلك أو مكان عملك. لتقليل المخاطر، استخدم إعدادات الخصوصية داخل التطبيق لإخفاء موقعك الدقيق أو تقييد الرؤية للأصدقاء الموثوق بهم. وإذا لم يكن التتبع الدقيق ضرورياً، ففكر في تعطيل خدمات الموقع.

4. أنشئ كلمات مرور قوية وفعّل ميزات الأمان

رغم أن بعض التطبيقات قد لا تدعم المصادقة الثنائية، فإن استخدام كلمة مرور قوية وفريدة يعزز الأمان. تجنب إعادة استخدام كلمات المرور عبر منصات متعددة، وفكر في استخدام مدير كلمات المرور لتخزينها بأمان.

5. استخدم شبكة VPN عند الاتصال بشبكات واي فاي عامة

الشبكات العامة مثل تلك الموجودة في صالات الألعاب الرياضية أو المقاهي غالباً ما تكون غير آمنة، مما يجعلها هدفاً للمتسللين. إذا كنت بحاجة إلى الوصول لتطبيق لياقة عبر شبكة واي فاي عامة، فاستخدم شبكة افتراضية خاصة (VPN) لتشفير اتصالك وحماية بياناتك.

6. قم بتثبيت حل أمني على جهازك

يمكن للحلول الأمنية القوية أن تضيف طبقة إضافية من الحماية لتطبيقات اللياقة. توفر أدوات مثل «Kaspersky Premium» حماية من تهديدات البيانات وكشف تسرب كلمات المرور.

تشكل كلمات مرور قوية وأذونات محدودة خطوات أساسية لحماية بيانات تطبيق اللياقة البدنية (أدوبي)

نهج متوازن لتطبيقات اللياقة البدنية

توفر تطبيقات اللياقة فوائد كبيرة، بدءاً من التحفيز ووصولاً إلى تتبع التقدم، لكنها تتطلب أيضاً وعياً بالمسؤوليات. من خلال اعتماد ممارسات واعية بشأن الخصوصية واستخدام الأدوات الأمنية المناسبة، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بفوائد تطبيقات اللياقة دون المساومة على معلوماتهم الشخصية.

يعد مولر أنه مع إعدادات الخصوصية الصحيحة، يمكن الاستفادة من تطبيقات اللياقة مع الحفاظ على البيانات الشخصية آمنة من التهديدات الإلكترونية المحتملة. ويقول: «المفتاح لا يكمن فقط في تحديد الأهداف بل أيضاً في حماية البيانات التي تساعد على تحقيقها».

فمع انطلاق عام 2025، يمثل تبني أهداف الصحة واللياقة مع نهج واعٍ للخصوصية ضماناً للمستخدمين للتركيز على رفاهيتهم دون تحمل مخاطر غير ضرورية.