80 % من سكان الخليج يبحثون عن الرفاهية بعد التقاعد دون ادخار أو استثمار

في استطلاع أجرته شركة «غارديان» المتخصصة

80 % من سكان الخليج يبحثون عن الرفاهية بعد التقاعد دون ادخار أو استثمار
TT

80 % من سكان الخليج يبحثون عن الرفاهية بعد التقاعد دون ادخار أو استثمار

80 % من سكان الخليج يبحثون عن الرفاهية بعد التقاعد دون ادخار أو استثمار

كشف استطلاع للرأي، في الإمارات العربية المتحدة ودول خليجية أخرى، أن نحو 80 في المائة من سكانها، يرغبون في عيش مستوى حياة رغيدة بعد التقاعد، مع قدر كبير من المال الذي يمكنهم أن ينفقوا منه بكل راحة لنوعية الحياة الفارهة وشراء المقتنيات الفاخرة.
الاستطلاع الذي نفذته شركة غارديان المتخصصة لإدارة الثروات والتخطيط المالي، شارك فيه أكثر من 3 آلاف شخص في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تضمن أسئلة رئيسية حول مقدار الأموال التي يدخرونها من مرتباتهم كل شهر ونوعية الحياة التي يرغبون فيها بعد التقاعد.
وكشفت نتائج الاستبيان أن معظم المقيمين في منطقة الخليج يتوقعون حياة رغيدة وآمنة بعد تقاعدهم، بناءً على ما يحتفظون به من أموال، من أجل قضاء العطلات وشراء البضائع الفاخرة وممارسة هواياتهم المختلفة، ولكن في واقع الأمر، فإنهم لا يدخرون القدر الكافي من مرتباتهم الشهرية واستثماراتهم.
وكانت نسبة الدخل المالي لمعظم المشاركين في الاستبيان، الذي أجرته الشركة ومقرها دبي، أن تتراوح ما بين 40 ألفا و60 ألف درهم إماراتي شهرياً، ورغم هذا الرقم الذي يعد كبيراً، فإن ثلاثة أرباع المشاركين في الاستبيان قالوا إنهم يدخرون أقل من 20 بالمائة من مرتباتهم الشهرية لفترة التقاعد، فيما أفاد خُمس المشاركين بأنهم يدخرون من صفر إلى 10 بالمائة.
ردود المشاركين في الاستبيان جاءت متباينة على نحو هائل، مع أسلوب الحياة الذي يرغب به هؤلاء الأشخاص لمرحلة التقاعد.
بدوره، مدير عمليات دبي في شركة غارديان لإدارة الثروات حمزة شالتشي، قال في تعليق على نتائج الاستطلاع "يصطدم العديد من المقيمين في هذه المنطقة بالأمر الواقع عندما يقررون البدء بالتخطيط لتقاعدهم، فتفكيرهم الأولي يقودهم إلى أنه بسبب عدم فرض ضرائب في دول الخليج التي يقيمون بها، يمكن لهم صرف الأموال وتبذيرها على الحياة الرغيدة بدون التفكير بالمستقبل، وعندما يحين الوقت لكي يبدأوا بالتخطيط فعلياً للتقاعد يفقدون السيطرة على الوضع ولا يمكنهم من عيش الحياة المريحة والمترفة التي اعتادوا عليها بعد التوقف عن العمل".
وتابع شالتشي قائلاً "من أبرز المشاكل التي نواجهها هي أن معظم الناس غير مطلعين على خيارات الادخار المتوفرة أمامهم، وبدلاً من ذلك فإنهم ينزلقون إلى ثقافة الإسراف والتبذير".
ورغم أن نتائج الاستبيان كانت مثيرة للقلق، فقد دلت على إدراك المشاركين لهذا التباين، حيث أجاب معظم المشاركين أنهم لا يدخرون القدر الكافي من المال بما يناسب مرحلة التقاعد التي يرغبون فيها، وأنه يتوجب عليهم أن يدخروا 20 – 30 بالمائة من مرتباتهم الشهرية.
واختتم شالتشي بالقول "في الواقع هناك العديد من الخيارات المتاحة للادخار والاستثمار التي تناسب متطلبات جميع الأفراد، ونحن في غارديان لإدارة الثروات لدينا فريق من المستشارين والمخططين الماليين المرخصين من أصحاب الخبرة، الذين يستطيعون أن يضعوا الأشخاص على المسار الصحيح من أجل الوصول إلى أسلوب الحياة الرغيدة التي يرغبون فيها لفترة التقاعد".



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.