المشتبه به في حادث إطلاق النار بولاية ميتشيغان الأميركية سائق «أوبر» لنقل الركاب

المشتبه به في حادث إطلاق النار بولاية ميتشيغان الأميركية سائق «أوبر» لنقل الركاب
TT

المشتبه به في حادث إطلاق النار بولاية ميتشيغان الأميركية سائق «أوبر» لنقل الركاب

المشتبه به في حادث إطلاق النار بولاية ميتشيغان الأميركية سائق «أوبر» لنقل الركاب

ذكرت قارير إخبارية أن المشتبه به في سلسلة من حوادث إطلاق النار العشوائي في ولاية ميتشيغان الأميركية كان يعمل بدوام جزئي في خدمة «اوبر» لنقل الركاب، وأنه قام بنقل ركاب فيما بين عمليات إطلاق النار.
وخفضت السلطات من حصيلة القتلى جراء إطلاق النار في مدينة كالامازو يوم (الأحد) إلى ستة أشخاص بدلا من سبعة بعدما أبلغت الشرطة وسائل إعلام أنها أحصت أحد الجرحى ضمن القتلى عن طريق الخطأ.
ورغم ذلك، ذكر «جيف جيتينج» المدعي العام لمقاطعة كالامازو في تصريحات لموقع صحيفة «كالامازو جازيت» أن الجريح 14 عاما تعرض لإصابة بالغة وخطيرة.
وأفادت الصحيفة بأن الشرطة ألقت القبض على جايسون بي دالتون 45 عاما على خلفية حادث إطلاق النار.
وذكرت الصحيفة نقلا عن جيران أن دالتون متزوج ولديه طفلان وكان يعمل في مجال التأمين.
وقالت السلطات إن دالتون لم يكن له أي سجل إجرامي كما أنه لم يكن يعاني من مشاكل عقلية.
وقام دالتون بنقل ركاب عبر خدمة «اوبر» لنقل الركاب أثناء الساعات الأربع لإطلاق النار العشوائي مساء أول أمس السبت والذي انتهى بإلقاء القبض عليه من قبل الشرطة بعد منتصف الليل.
وأضاف جيتينج: «نحن واثقون للغاية أننا ألقينا القبض على الشخص المطلوب. ولدينا أدلة دامغة تربطه بهذه الأحداث». وتابع قائلا إن قوات الشرطة أخذت مسدسا من سيارة دالتون لدى اثناء القبض عليه.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».