جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب

50 ألف شخص سارعوا إلى الاستفسار

جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب
TT

جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب

جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب

أطلقت جزيرة كاب بريتون الكندية المعزولة إعلانا على موقع سياحي تابع لها يعلن قبول طلبات اللجوء لمواطني الولايات المتحدة في حال فوز المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية؛ إذ كتب على الموقع الإلكتروني، «إن أصبح ترامب رئيس بلادكم، فإن خير مكان قد يلجأ إليه الأميركيون هو جزيرة كاب بريتون».
وسرعان ما أوضحت هيئة السياحة في الجزيرة أنها غير مسؤولة عن المحتوى الوارد في الموقع، وفق ما ذكرت مواقع إخبارية أميركية.
لكن الإعلان حشد اهتماما كبيرا بالجزيرة المعزولة، فانهالت الاتصالات بشكل لافت على وكالات السياحة، ما استدعى الاستعانة بموظفين جدد للرد على الاستفسارات. واعتبر أميركيون يائسون الإعلان فرصة جيدة، إذ استفسر أكثر من 50 ألف شخص عن الانتقال إلى جزيرة كايب بريتون، بحسب ما ذكر موقع «سي إن إن موني» على لسان المديرة التنفيذية لجمعية «كيب تاون ديستناشن» ماري تول، خصوصًا بعدما أعلنت الجزيرة مميزات عدة سيتمتع بها المنتقل على رأسها التأمين الصحي العالمي.
وبهذه الطرفة لاستقطاب السياح للجزيرة، استطاع الموقع إرضاء الجميع، قائلا إنه يرحب بالأميركيين، أيا كان انتماؤهم السياسي، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين، فالمهم هو أن ينعشوا الجزيرة بما يجلبونه من أموال كي يستجموا في طبيعتها الساحرة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.