الإعصار «ونستون» يقتل 3 أشخاص ويخلف دماراً واسعاً في فيجي

الإعصار «ونستون» يقتل 3 أشخاص ويخلف دماراً واسعاً في فيجي
TT

الإعصار «ونستون» يقتل 3 أشخاص ويخلف دماراً واسعاً في فيجي

الإعصار «ونستون» يقتل 3 أشخاص ويخلف دماراً واسعاً في فيجي

قيم المسؤولون في فيجي الأضرار التي حدثت اليوم (الأحد)، جراء إعصار مدمر ضرب الدولة الأرخبيل في المحيط الهادي، وخلف ثلاثة قتلى وانهيار المئات من المنازل بينما راح الناس يحتمون من الرياح التي وصلت سرعتها إلى 285 كيلومترا في الساعة.
وجرى تمديد حظر للتجول طوال اليوم، فيما تم تفويض الشرطة بالاعتقال دون أمر قضائي. واستجابت الحكومة سريعا وأخلت الطرق الحيوية وأعيد فتح المطار الرئيسي.
وقال جورج دريغاسز، من المكتب الوطني لإدارة الكوارث في فيجي، إن شخصين في جزيرة أوفالاو قتلا عندما انهار المنزل الذي كانا يحتميان فيه، وقتل ثالث في جزيرة كورو، غير أنه لم تتضح كيف قتل. وتحقق الشرطة في تقارير عن مقتل شخصين آخرين في جزيرة فيني ليفو الرئيسية، بحسب دريغاسو.
ويحاول المسؤولون إعادة الاتصالات وإتاحة الوصول إلى المناطق الأشد تضررا، ولم يحددوا حجم الأضرار والإصابات حتى الآن.
وضرب الإعصار ونستون فيجي السبت وتحرك غربا الليلة الماضية على طول الساحل الشمالي لفيتي ليفو. ولم تكن سوفا، عاصمة فيجي الواقعة في الجزء الشمالي من الجزيرة، في المسار المباشر للإعصار وتجنبت قوته المدمرة.
وعانى معظم السكان من انقطاع الكهرباء وخطر استمرار هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات في الوقت الذي تحرك فيه الجزء الرئيسي من العاصفة بعيدا عن الجزر اليوم (الأحد).
وكتب فرانك بينيماراما رئيس الوزراء على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك”: "كأمة، فإننا نواجه محنة من النوع الأكثر خطورة، ويجب علينا التمسك معا كشعب ونرعى بعضنا البعض".
وقالت شركة فيجي الإذاعية إن أكثر من ألف شخص يوجدون حاليا في ملاجئ في جزيرة فانوا ليفو ثاني أكبر الجزر في فيجي.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية في فيجي قد ذكرت يوم أمس (السبت)، إن الإعصار تصحبه رياح يبلغ متوسط سرعتها 220 كيلومترا في الساعة وزوابع سرعتها 315 كيلومترا في الساعة، وهو ما يعادل عاصفة من الفئة الخامسة.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول محاولة جديدة، ربما أكثر قوة، لاعتقاله بتهمة التمرد، بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني، ​​واعتقال الرئيس الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي، اليوم (الأربعاء) رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.

وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات، لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.

كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر، لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.

واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس (الثلاثاء) عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي، بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وألغى أوه محاولة الاعتقال بعد تعذر دخوله المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.

وقال أوه أمام لجنة برلمانية: «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا من خلال الاستعداد بشكل كامل هذه المرة، وبتصميم كبير على تنفيذ مذكرة الاعتقال».

ولم يعترض أوه عندما دعا أعضاء البرلمان إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع؛ لكنه رفض تأكيد الخيارات التي يجري النظر فيها.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وتشمل السيناريوهات المختلفة التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تعبئة قوات وحدات خاصة من الشرطة، واستخدام معدات ثقيلة لاختراق الحواجز، يليها نشر أكثر من ألفي شرطي لإخراج الحرس الرئاسي، مما قد يستغرق 3 أيام إذا لزم الأمر.

وقال مسؤول في مكتب التحقيق في فساد المسؤولين الكبار، إن عدد المسؤولين في المكتب ورجال الأمن والشرطة كان أقل في محاولة الاعتقال السابقة، أمام ما يزيد على 200 فرد من الأمن الرئاسي، بعضهم كان يحمل أسلحة نارية، بالإضافة إلى القوات الملحقة بأمن الرئاسة؛ حيث انخرط الجانبان في مشادات.