واشنطن: نضرب كل من يهدد أمننا ومصالحنا

أوباما: نتعقب «داعش» مثل «القاعدة» في أي مكان

واشنطن: نضرب كل من يهدد أمننا ومصالحنا
TT

واشنطن: نضرب كل من يهدد أمننا ومصالحنا

واشنطن: نضرب كل من يهدد أمننا ومصالحنا

بعد يوم من ضرب طائرات أميركية لمواقع تابعة لتنظيم داعش في ليبيا، قال البيت الأبيض على لسان الرئيس باراك أوباما إن الولايات المتحدة ستتعقب «داعش» مثلما تتعقب تنظيم القاعدة «في أي مكان، وفي أي وقت».
وقال البنتاغون إن الذين قتلوا في الهجوم «هددوا بالتخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة، وضد مصالح غربية أخرى في المنطقة».
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم البنتاغون إن الهجوم «نُفّذ بعلم السلطات الليبية»، لكنه رفض الكشف عن الجهة الليبية المقصودة.
وأضاف: «نفذنا هذا الهجوم ضد أبو صابر (نور الدين شوشان) في معسكر التدريب بعدما تأكدنا أنه ومسلحي (داعش) كانوا يخططون في تلك المعسكرات لهجمات خارجية ضد الولايات المتحدة ومصالح غربية أخرى في المنطقة».
وأضاف: «نرصد ما يحدث في العراق وسوريا، ونعتقد أن هؤلاء المسلحين في ليبيا شكلوا تهديدا لمصالح أمننا القومي».
أمس، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيس أوباما: «قبل أقل من سنة من انتهاء ولايته الأخيرة، يواجه انتقادات لتقصيره في الحملة ضد المتطرفين، التي تخوضها الولايات المتحدة في سوريا. لكن، لا يعتزم أوباما إرسال قوات برية إلى النزاع في ليبيا، وهو بلد يمكن أن يتحول إلى مستنقع».
وقال السفير الأميركي السابق لدى العراق كريستوفر هيل، الأستاذ حاليا في جامعة دنفر (ولاية كولورادو): «لا أرى أي رغبة لدى الولايات المتحدة في العودة إلى ليبيا بصورة دائمة»، وأضاف أن الرأي العام الأميركي يعارض ذلك أيضًا، خصوصًا «بعد قصف مستمر منذ 18 شهرا، ولم ينجح في طرد المتطرفين من سوريا والعراق».
وأضاف: «سنشهد عمليات قصف جوى بين حين وآخر حين تسنح الفرصة. لكن، لا أظن أن ذلك يؤشر إلى أي تعهد بعيد الأمد في ليبيا».
من جهته، قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الجمهوري ديفين نانز: «نأمل أن يشكل هذا القصف بداية التزام جديد من إدارة أوباما بوضع ليبيا في صلب استراتيجية شاملة لهزيمة حركة التطرف الدولية».
وقال مدير برامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (سي إس آي إس» في واشنطن، جون الترمان، إن هذا القصف «لا يشكل تغييرًا جوهريًا في الاستراتيجية العسكرية، وذلك لأن المطلوب هو توجيه رسالة إلى المتطرفين بأنهم لن ينتصروا بأي شكل من الأشكال. وأنه يجب عليهم التخلي عن تنظيم داعش».
أمس، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن طائرات أميركية استهدفت معسكرًا تابعًا لـ«داعش» في مدينة صبراتة، الواقعة على بعد 70 كيلومترًا غرب العاصمة الليبية طرابلس، وإن من بين القتلى، وعددهم 38 شخصًا، التونسي المتشدد نور الدين شوشان، الذي يعتقد أن له صلة بهجومين في تونس، أسفر أحدهما عن مقتل 38 شخصًا بينهم 30 بريطانيًا في العام الماضي.
وأمس، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن «داعش» زادت نشاطاته أخيرًا في ليبيا. وتمكن من السيطرة على مدينة سيرت، وهاجمت موانئ لتصدير النفط. وإن ذلك شجع المسؤولين الأميركيين على دراسة اتخاذ إجراءات لمنع «داعش» من تأسيس قاعدة جديدة خارج مناطق نفوذها في العراق وسوريا.
وأوضحت أن المسؤولين الأميركيين والأوروبيين يركزون على ضرورة توصل السياسيين الليبيين إلى حكومة وحدة. ثم تطلب هذه الحكومة دعمًا دوليًا لمساعدتها في مواجهة الإرهاب. لكن، لم ينفِ هؤلاء المسؤولون «إمكانية تنفيذ دولهم هجمات منفردة وقت الضرورة».
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة وبريطانيا نشرتا، خلال الأسابيع القليلة الماضية، قوات خاصة في ليبيا. هذا بالإضافة إلى طلعات استطلاعية مكثفة قامت بها طائرات «درون» (دون طيار)، وطائرات أخرى مقاتلة أميركية وبريطانية وفرنسية.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».