الممثل الفرنسي ديباردو يهاجم فيلم «ذا ريفينانت»

انتقد جورج كلوني لانخراطه في العمل السياسي

الممثل الفرنسي جيرارد ديباردو عقب وصوله إلى برلين لعرض فيلمه «سان آمور» (رويترز)
الممثل الفرنسي جيرارد ديباردو عقب وصوله إلى برلين لعرض فيلمه «سان آمور» (رويترز)
TT

الممثل الفرنسي ديباردو يهاجم فيلم «ذا ريفينانت»

الممثل الفرنسي جيرارد ديباردو عقب وصوله إلى برلين لعرض فيلمه «سان آمور» (رويترز)
الممثل الفرنسي جيرارد ديباردو عقب وصوله إلى برلين لعرض فيلمه «سان آمور» (رويترز)

هاجم الممثل الفرنسي المخضرم جيرارد ديباردو صناعة السينما في هوليوود، لأنها تلعب دوما في مساحة الأمان، وانتقد الممثل جورج كلوني لانخراطه في شؤون السياسة، فيما ظهر الممثل في مهرجان برلين السينمائي للترويج لفيلمه الجديد.
وأشار ديباردو، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي أعقب عرض فيلمه «سينت آمور» الذي يلعب فيه دور مزارع، إلى أن كلوني التقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين الأسبوع الماضي لمناقشة أزمة اللاجئين.
وقال: «رأيت أن كلوني أراد أن يقابل السيدة ميركل. أشعر بالقلق من أن يكون اللقاء مضى بشكل سيئ. إنه لأمر جيد الآن أن تكون ممثلا وعالما بيئيا وسياسيا. يمكنك القيام بكل شيء».
وانتقد ديباردو أيضا فيلم «ذا ريفينانت» الذي يقوم ببطولته الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو ويلعب فيه دور صياد ينجو من هجوم دب عليه ويقوم برحلة مذهلة وسط الغابات والثلوج لينتقم لمقتل ابنه. والفيلم من أهم المنافسين في ترشيحات جوائز الأوسكار، وقد يحمل لبطله أول جائزة «أوسكار أفضل ممثل».
وقال ديباردو في إشارة إلى المشاهد العنيفة في الفيلم والتقارير عن أن الممثلين اضطروا للعمل في ظروف شاقة: «الأمر مختلف بعض الشيء عما هو عليه في السينما بوجه عام في الوقت الراهن».
وتابع قوله: «بالنظر إلى الأوسكار، فإن فيلم (ذا ريفينانت) وطاقم الإنتاج المسؤول عنه والتدفئة في مواقع التصوير وكل هذه الضجة بشأن (تغطية أنفسهم بالقاذورات).. أنا واثق بأن القاذورات كانت معطرة وأنت مغطى بوحل معطر وتمت تدفئته».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.