انتقاد مدارس يهودية تحجب صور النساء من مناهجها في بريطانيا

بعد ملاحظات وجهت لمدارس إسلامية «لتقصيرها في حماية طلابها من التطرف»

هيئة تقييم التعليم «أوفستيد» انتقدت مدرستين في منطقة «ستامفورد هيل» شمال لندن (الغارديان)
هيئة تقييم التعليم «أوفستيد» انتقدت مدرستين في منطقة «ستامفورد هيل» شمال لندن (الغارديان)
TT

انتقاد مدارس يهودية تحجب صور النساء من مناهجها في بريطانيا

هيئة تقييم التعليم «أوفستيد» انتقدت مدرستين في منطقة «ستامفورد هيل» شمال لندن (الغارديان)
هيئة تقييم التعليم «أوفستيد» انتقدت مدرستين في منطقة «ستامفورد هيل» شمال لندن (الغارديان)

انتقد مكتب تقييم التعليم البريطاني (أوفستيد)، وهو الهيئة التعليمية الرسمية لمراقبة معايير التعليم في المملكة المتحدة، مدرستين يهوديتين مستقلتين للذكور، في شمال العاصمة لندن، بشدة، لـ«عدم إعداد التلاميذ للحياة البريطانية الحديثة، وتجاهلهما للقيم البريطانية الداعية للتسامح واحترام الديانات الأخرى».
واعتبر مفتّشو هيئة «أوفستيد»، من خلال تقارير نشرت أمس وأول من أمس، أن معايير التدريس في المدرستين، اللتين حجبت إحداهما صور النساء في المناهج التعليمية، لا تؤهل التلاميذ للانخراط في المجتمع البريطاني الحديث. وكشف التقرير المتعلّق بمدرسة «يتيف ليف»، التي تضم 794 تلميذا تتراوح أعمارهم بين 3 و13 سنة، أنها «غطّت صور النساء في المناهج المدرسية أو غيرتها إلى حدّ كبير». كما انتقدت تلقين الدروس بلغة «اليديشية»، مما يعوق تقدّم التلاميذ في مهارات القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية، على حدّ تعبير مفتشي «أوفستيد».
أما التقرير الثاني فتناول معايير التدريس في مدرسة «بيس أهارون» الابتدائية، وخلص إلى أن التلاميذ يجمعون على أن دور النساء يقتصر على «الاهتمام بالأطفال، وتنظيف البيت، وإعداد الطعام»، منتقدا مستوى التعليم في المدرسة «الذي لا يرقى إلى المستوى المنتظر من مدرسة مستقلّة»، ويقدّم «الشعائر الدينية على المعايير التعليمية».
يذكر أن الهيئة نفسها كانت قد انتقدت 7 مدارس إسلامية مستقلة في منطقة «تاور هاملتس»، شرق العاصمة لندن، لفشلها في أداء واجبها في حماية الأطفال من التطرف. وكان ميكائيل ويلشاو، كبير مفتّشي هيئة «أوفستيد»، قد وجّه مذكرة لوزارة التعليم يقدم من خلالها توصيات لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه المدارس. ولفتت المذكرة إلى اعتماد المدارس المستقلة مناهج «ضيقة ومحدودة»، لا توفر المؤهلات اللازمة «لانخراط التلاميذ في الحياة المجتمعية البريطانية الحديثة»، كما «تجعلهم عرضة للتأثر بالتيارات المتطرفة والمتشددة».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية