عاصفة ثلجية تغلق المدارس والطرق في 17 ولاية أميركية

الأرصاد تحذر من أمطار قد تسبب فيضانات

إزالة الثلوج في أحد شوارع في نيويورك (رويترز)
إزالة الثلوج في أحد شوارع في نيويورك (رويترز)
TT

عاصفة ثلجية تغلق المدارس والطرق في 17 ولاية أميركية

إزالة الثلوج في أحد شوارع في نيويورك (رويترز)
إزالة الثلوج في أحد شوارع في نيويورك (رويترز)

أغلقت الحكومة الفيدرالية الأميركية أبوابها لثلاث ساعات صباح أمس في العاصمة الأميركية واشنطن، وتعطلت الدراسة في المدارس والجامعات الأميركية في عدة ولايات أميركية شرقية، بعد أن ضربت عاصفة ثلجية شديدة الساحل الشرقي للولايات المتحدة وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وشهد يوم الاثنين الماضي - الذي كان إجازة رسمية بمناسبة عيد يوم الرؤساء الأميركيين - عاصفة ثلجية وعواصف رعدية وهبوب لرياح قوية، أدت إلى ارتفاع الثلوج ما بين 2 بوصة إلى 18 بوصة على طول الساحل الشرقي من ولاية جورجيا إلى ولاية ماين.
وتأثرت 17 ولاية أميركية بالعاصفة، وسجلت دوائر الشرطة أكثر من 1500 حادث تصادم للسيارات في ولاية كارولينا الشمالية وحدها، وأكثر من ألفي حادث تصادم للسيارات في بقية الولايات، كما ألغيت المئات من الرحلات الجوية الداخلية في مطار رونالد ريغان قرب واشنطن ومطار لاغورديا في مدينة نيويورك التي عانت من تأخر وإلغاء من يقرب من 1500 رحلة. وحذرت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية من أمطار قد تسبب بعض الفيضانات، وحثت سائقي السيارات إلى توخي الحذر مع انخفاض الرؤية وسقوط الأشجار نتيجة الأمطار الشديدة.
وعانى الآلاف من الأميركيين من انقطاع الكهرباء في ولاية كارولينا الشمالية، وعرقلت العاصفة المرور على الطرق الرئيسية في ولاية فيرجينا وميريلاند، كما أدت إلى تدمير أكثر من عشرة منازل في ولايتي فلوريدا وميسيسبي. وفي العاصمة واشنطن خلت الشوارع من المارة ومن السيارات.
وتحول مزيج من تساقط الثلوج والأمطار المتجمدة والإعصار إلى مأساة لعدد كبير من سكان الساحل الشرقي بسبب كثرة الحوادث على الطرق، وانزلاق السيارات على الطرق التي تغطيها الثلوج. وأعلنت ولاية فيرجينا عن ثلاث وفيات في حوادث اصطدام على الطرق. وفي واشنطن، أعلن مكتب الولايات المتحدة لإدارة شؤون الموظفين تأخر فتح مكاتب الحكومة الاتحادية لمدة ثلاث ساعات مع ترك المجال للموظفين للحصول على إجازة أو العمل عن بعد.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.