مغني راب يطلب من مؤسس «فيسبوك» استثمار مليار دولار في أفكاره

مغني راب يطلب من مؤسس «فيسبوك» استثمار مليار دولار في أفكاره
TT

مغني راب يطلب من مؤسس «فيسبوك» استثمار مليار دولار في أفكاره

مغني راب يطلب من مؤسس «فيسبوك» استثمار مليار دولار في أفكاره

دعا مغني الراب ومصمم الأزياء كاني وست، الذي يقول إنه مدين بمبلغ 53 مليون دولار، مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة «فيسبوك» إلى استثمار مليار دولار في «أفكاره».
وطلب وست من متابعيه حث زوكربيرغ على دعمه، وكتب في تغريدة: «أيها العالم من فضلكم اكتبوا عبر (تويتر) و(فيسبوك) و(إنستغرام) وأي وسيلة كانت لجعل مارك يدعمني».
كما طلب مغني الراب من لاري بيغ الرئيس التنفيذي لشركة «ألفابت» مساعدته في مشكلاته المالية. وقال وست إن الناس لا تعطي المال «للفنانين الحقيقيين» أمثاله لكنهم بدلا من ذلك يفتحون مدارس في أفريقيا.
ويقول موقع التدوين المصغر إنه لا يوجد حساب موثق سواء لزوكربيرغ أو بيغ على «تويتر».
وتواصل بعض مستخدمي «تويتر» مع زوكربيرغ عبر تطبيق التراسل «فيسبوك ماسنجر»، طالبين منه مساعدة وست.
وضخ وست، المتزوج بنجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، عشرات الملايين في علامة تجارية تحمل اسمه بعالم الموضة. ويشير موقع «بيزنس إنسايدر» الإلكتروني إلى أن أحدث خط ملابس له يشمل معاطف وسترات فاخرة تباع مقابل ما بين 3000 و4000 دولار. وسعر البنطال الرياضي الذي يحمل علامة «كاني» التجارية يباع مقابل 510 دولارات.
وفي مقابلة عام 2015 مع شبكة «بي إي تي» التلفزيونية، قال وست إن أعماله بمجال الموضة كبدته خسائر 16 مليون دولار.



«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
TT

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم والترجمة، ويستضيف الفيلم المركز الثقافي بيت السناري بحي السيدة زينب (وسط القاهرة)، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء.

يتتبع الفيلم مسيرة رفاعة الطهطاوي عبر رؤية سينمائية تدمج المكان بالأحداث بالموسيقى، ويتناول شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويُقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلّطاً الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.

ويُعدّ رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية في مصر خلال عصر محمد علي، وقد ولد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1801، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، والتحق بالأزهر ودرس على يد علمائه علوم الدين مثل الفقه والتفسير والنحو، ومن ثَمّ سافر إلى فرنسا في بعثة علمية وعاد ليضع خطة لإنشاء مدرسة الألسُن، ووضع كتباً عدّة من بينها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، و«مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية»، و«المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وتوفي رفاعة الطهطاوي عام 1873، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

بيت السناري في القاهرة (بيت السناري)

جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وأخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقي يحيى خليل، وهو من إنتاج شركة سينما إيزيس.

وأوضحت «سينما إيزيس» المنتجة للفيلم أنه عُرض لأول مرة في 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في مهرجانات عربية وعالمية عدّة، من بينها «كارافان السينما العربية والأوروبية» في عمّان بالأردن، و«متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» في مارسيليا بفرنسا، تحت عنوان «الطهطاوي... مونتسكيو العرب».

وكان مخرج الفيلم قد تحدّث في ندوة بجامعة لندن عقب العرض الأول له، عن تصوير أكثر من 20 ساعة بين القاهرة وأسيوط وطهطا (بلد رفاعة)، وأن مونتاج الفيلم استغرق نحو 6 أشهر بين مدن أوروبية، موضحاً أن الهدف من صنع الفيلم هو التحفيز على التفكير في فكر رفاعة ومعتقداته بخصوص مفاهيم ومعاني النهضة والتقدم.

ولفت إلى أنه أراد تقديم رؤية لرفاعة بأسلوب موسيقى الجاز، وهو ما ظهر في إيقاع الفيلم، موضحاً أن الفيلم أيضاً أراد أن يبعث برسالة مفادها بأن السينما ليست مجالاً للتسلية أو الترفيه فقط، بل يمكن أن تكون أداة للتفكير في الواقع ومشاكل مجتمعاتنا، كما يمكن أن تكون وسيلة للمحافظة على ذاكرتنا.

ويُعدّ بيت السناري الذي يستضيف عرضاً جديداً للفيلم من المراكز الثقافية التي تعتمد على تقديم الأنشطة المتنوعة، والمركز التابع لمكتبة الإسكندرية، هو بيت أثري يعود لنهايات القرن الـ18، وكان مقراً لعلماء وفناني الحملة الفرنسية على مصر بين 1798 و1801م.