«العمل» السعودية تمنح السوريين المقيمين تصاريح عمل مؤقتة عبر «أجير» إلكترونياً

للذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 سنة

«العمل» السعودية تمنح السوريين المقيمين تصاريح عمل مؤقتة عبر «أجير» إلكترونياً
TT

«العمل» السعودية تمنح السوريين المقيمين تصاريح عمل مؤقتة عبر «أجير» إلكترونياً

«العمل» السعودية تمنح السوريين المقيمين تصاريح عمل مؤقتة عبر «أجير» إلكترونياً

أتاحت وزارة العمل السعودية ، خدمة إلكترونية جديدة تمكن السوريين من الحصول على تصاريح عمل مؤقتة بطريقة ميسرة، عبر بوابة "أجير" اعتبارا من يوم غد (الثلاثاء) ، وذلك إنفاذاً للأمر السامي بمنح السوريين على أرض السعودية، تصاريح عمل مؤقتة لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، واستمرارا في تقديم التسهيلات لهم، نظراً للأوضاع الحالية التي تمر بها بلادهم.
وأوضح خالد أبا الخيل مدير عام الإعلام في وزارة العمل ، أن بوابة "أجير" الالكترونية جاهزة لاستقبال طلبات السوريين اعتبارا من غدا الثلاثاء، وفق القواعد والإجراءات الخاصة بالأمر السامي، والتي أكدت الاكتفاء بتأشيرة الزيارة التي يحملها الأشقاء السوريون وعدم الحاجة لطباعة أي هويات تعريفية لهم من قبل الادارة العامة للجوازات، مبيناً أن مدة صلاحية التصريح ستة أشهر قابلة للتجديد، ويسمح للذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 سنة بالعمل لدى الأفراد أو المنشآت بما يتوافق مع أنظمة وزارة العمل، في عدد من الأنشطة.
وأشار أبا الخيل إلى أن وزارة العمل تسعى إلى تنظيم وجود الزائرين عن طريق خدمات بوابة "أجير" ، حيث تعمل البوابة على إصدار إشعارات عمل مؤقتة للزائرين، والتي تعد وثيقة قانونية تسمح للزائرين بالعمل لدى الجهة أو الفرد المستفيد من خدماتهم دون الحاجة الى نقل الخدمات، وذلك لمدة ستة أشهر.
مما يذكر أن وزارة العمل استحدثت بوابة "أجير" الالكترونية لمواجهة أي نقص في أعداد العمالة الوافدة في الأنشطة الاقتصادية بشكل عام، بهدف تنظم وتوثيق العمل للأيدي العاملة خارج مكان عملها الأصلي، وتقدم "أجير" عدة خدمات من خلال البوابة الإلكترونية منها خدمات المرافقين وخدمات قطاع الأعمال والزائرين، بحيث يعمل على توثيق العلاقات التعاقدية بين المنشآت، التي تشمل عقود العمل من الباطن أو عقود العمل مباشرة، التي تتطلب وجود العمالة التابعة لجهة ما للعمل لدى جهة أخرى.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.