قائد القوة القطرية: «رعد الشمال» يهدف للتصدي لأي تحديات قد تواجهها المنطقة

أكد أن مشاركة بلاده ستكون من القوات البرية والجوية

قائد القوة القطرية: «رعد الشمال» يهدف للتصدي لأي تحديات قد تواجهها المنطقة
TT

قائد القوة القطرية: «رعد الشمال» يهدف للتصدي لأي تحديات قد تواجهها المنطقة

قائد القوة القطرية: «رعد الشمال» يهدف للتصدي لأي تحديات قد تواجهها المنطقة

أكد الرائد ركن راشد صالح الهاجري قائد القوة القطرية المشاركة في تمرين "رعد الشمال"، أن الهدف من التمرين التصدي لأي تحديات قد تواجهها المنطقة، وقال «نحن بحاجة للتعاون بين الدول الشقيقة والصديقة في عمليات التنسيق والربط وتوحيد المفاهيم»، مشددا على أن التمرين يهدف للتصدي لأي تحديات قد تواجهها المنطقة، مشيرا إلى أهمية المشاركة في التمرين.
وأضاف الهاجري أن المشاركة القطرية ستكون بقطاعات مختلفة في التمارين الميدانية، بالإضافة لتمارين مراكز القيادة والتمارين التعبوية التابعة للقوات المسلحة القطرية.
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الكويتية، في بيان لها، إن «كتيبة الدبابات 152» من «لواء مبارك المدرع - 15» توجهت إلى الأراضي السعودية الليلة الماضية، مشيرة إلى أن مشاركة الجيش الكويتي تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري المشترك وتطويره واكتساب مزيد من الخبرات من مثل هذه التمارين.
فيما أعلنت الأردن أن مشاركتها تأتي ضمن الخطط التدريبية التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات العسكرية مع جيوش الدول الشقيقة والصديقة.
ويرى المحللون أن تمرين رعد الشمال يؤكد أن قيادات الدول المشاركة تتفق تماما مع رؤية المملكة العربية السعودية في ضرورة حماية السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ويهدف التمرين إلى التدريب على عمليات التخطيط المشترك بين القوات المسلحة للدول المشاركة، بجانب رفع مستوى الجاهزية القتالية من خلال تنفيذ الكثير من السيناريوهات المحتملة وبما يحاكي الأوضاع الإقليمية الراهنة.
يذكر أن قوات الدول المشاركة في التمرين العسكري -الذي يعد الأهم والأكبر في تاريخ المنطقة- بدأت الوصول إلى أراضي المملكة، فيما تشارك في التمرين 20 دولة عربية وإسلامية وصديقة، إضافة إلى قوات «درع الجزيرة».



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.