الإمارات تحكم بالإعدام على أربعة غيابيًا بتهم الانضمام لـ«داعش»

حكم بالسجن والإبعاد لعرب وخليجي أمدوا حركة الحوثي الإرهابية

الإمارات تحكم بالإعدام على أربعة غيابيًا بتهم الانضمام لـ«داعش»
TT

الإمارات تحكم بالإعدام على أربعة غيابيًا بتهم الانضمام لـ«داعش»

الإمارات تحكم بالإعدام على أربعة غيابيًا بتهم الانضمام لـ«داعش»

قضت المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات أمس بإعدام أربعة متهمين غيابيا، في قضية 11 متهما من جنسيات إماراتية وخليجية وعربية، وذلك عن تهمة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، بعد أن دخل بعضهم أراضي دولة عربية والتحقوا به وشاركوا في أعماله والترويج للتنظيم الإرهابي في مكان عام، وتقديم الأموال ونشر وإدارة موقع إلكتروني للترويج والتحبيذ لأفكار التنظيم والإضرار بسمعة وهيبة الدولة والإساءة لرموزها.
كما قضت المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات بالمعاقبة حضوريا لثلاثة، وذلك بالسجن 10 سنوات، ومعاقبة اثنين من المدانين أحدهم حدث بالسجن خمس سنوات، وآخر بالسجن ثلاث سنوات وبراءة الأخير، كما أمرت المحكمة بإغلاق الموقع الإلكتروني إغلاقا كليا ومصادرة المضبوطات وإبعاد اثنين من المدانين بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها.
وكانت المحكمة حكمت على المتهم «خ. ف. م» عربي الجنسية بالسجن خمس سنوات، وتغريمه مليون درهم (272 ألف دولار) بتهمة إنشاء وإدارة حساب إلكتروني على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، وتضمنت الاتهامات أيضا نشر معلومات عليه للترويج والتحبيذ لأفكار تنظيم داعش مع علمه بأغراضه الإرهابية، ونشر مشهدي فيديو يبين فيهما معالم إحدى إمارات الدولة مزودين بمقطعين صوتيين للتنظيم وأناشيد تحريضية، كما يتضمن أحد المشهدين مبايعة أمير التنظيم ومعاهدته على نصرته في الإمارات.
وينتظر أيضا أن تنظر المحكمة في قضية مواطن إماراتي إلى يوم 22 فبراير (شباط) المقبل، والذي تتهمه نيابة أمن الدولة بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، ومحاولة تنفيذ عمليات تفجير في عدد من المنشآت الحيوية بالدولة، واغتيال رموز وطنية، كما كشف شاهد في القضية أن المتهم نصب نفسه أميرًا لتنظيم داعش في الإمارات.
من ناحية أخرى حكمت المحكمة في قضية 6 متهمين من الجنسية العربية أحدهم خليجي أمدوا «حركة الحوثي الإرهابية» في اليمن بمعدات ووسائل اتصال ومهمات ومواد كيميائية وأدوات ووسائل اتصال.
وقضت بمعاقبة المتهمين الأول والثاني والثالث بالسجن 10 سنوات والإبعاد عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة وتغريم المتهم الثاني مليون درهم (272 ألف دولار) مع حل شركة يملكها في إحدى إمارات الدولة، وإغلاق المقر الذي تزاول فيه نشاطها ومصادرة أموالها، التي أسسها في إحدى إمارات الدولة مع علمه بأن تلك الأموال مملوكة للتنظيم فيما برأت المتهمين الرابع والخامس والسادس عما أسند إليهم من اتهام.
وتتهم النيابة العامة جميع المتهمين في القضية بأنهم أمدوا تنظيما إرهابيا «حركة الحوثيين في اليمن» بالمهمات والمواد الكيميائية والأدوات ووسائل الاتصال، حيث أدار المتهم الثاني أموالا مملوكة للتنظيم واستثمارها في أعمال شركة أسسها في إحدى إمارات البلاد مع علمه بأن تلك الأموال مملوكة للتنظيم، وطالبت النيابة بمعاقبة المتهمين طبقا لمواد الاتهام المسندة إليهم.. وقد أنكر جميع المتهمين الماثلين جميع التهم المسندة إليهم وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة الرابع من يناير (كانون الثاني) المقبل لاستكمال المرافعات.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.