رئيس الإمارات يوجه حكومته الجديدة بالعمل بجد وإخلاص بما ينسجم مع الثقل الدولي لبلاده

محمد بن راشد: التشكيل خطوة أولى لفكر جديد بمنظومة العمل الحكومي أدواتها الشباب والسعادة

وزراء حكومة المستقبل يؤدون اليمين أمام الشيخ محمد بن راشد
وزراء حكومة المستقبل يؤدون اليمين أمام الشيخ محمد بن راشد
TT

رئيس الإمارات يوجه حكومته الجديدة بالعمل بجد وإخلاص بما ينسجم مع الثقل الدولي لبلاده

وزراء حكومة المستقبل يؤدون اليمين أمام الشيخ محمد بن راشد
وزراء حكومة المستقبل يؤدون اليمين أمام الشيخ محمد بن راشد

أدى مجلس الوزراء الإماراتي الجديد أمس اليمين الدستورية أمام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك بعد أيام من الإعلان عن التشكيل الوزاري الثاني عشر لمجلس الوزراء في حكومة الإمارات.
ووجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات أعضاء مجلس الوزراء الجديد بالعمل بجد وإخلاص للمساهمة في تعزيز التنمية المستدامة للبلاد، بما يحقق طموحات الشعب في بلوغ مراحل أكثر تطورا، وبما ينسجم مع تزايد الثقل الدولي الذي تتمتع به البلاد.
وأعرب عن ثقته بحكومة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في العمل على ترجمة الأهداف التي تضمنتها استراتيجية الحكومة الاتحادية، لتحقيق مزيد من النماء والازدهار في الميادين كافة.
وتمنى رئيس الدولة للوزراء الجدد والحكومة بكاملها برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التوفيق والنجاح في مهامها، وقال: «إننا وشعبنا ووطننا ننتظر منكم مزيدا من العطاء والبذل من أجل تواصل مسيرة التطور التي حققت فيها بلادنا خطوات مهمة من أجل الانطلاق نحو آفاق أوسع وأرحب تعزز المكانة المتميزة التي تحتلها بلادنا على الصعيدين الإقليمي والعالمي». وأضاف «إننا نراكم أهلا للثقة ونأمل في أن تضعوا نصب أعينكم خدمة الوطن والمواطنين».
من جهته أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن رؤية رئيس البلاد وتطلعاته للمواطنين تتطلب مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لمواصلة مسيرة الإنجازات في الدولة، وصولا لأفضل المراتب عالميا، وقال: «سقف طموحاتنا عال والإمارات تنتظر منكم الكثير، ونحن نراكم أهلا للثقة ونأمل أن تضعوا الوطن والمواطن في قلب الأولويات دائما».
كما أكد أن حكومة المستقبل تعكس رؤية القيادة في دولة الإمارات لتحقيق مزيد من التطور والازدهار في مختلف المجالات، وقال: «التشكيل الجديد خطوة أولى لفكر جديد في منظومة العمل الحكومي أدواتها الشباب والسعادة وتطوير المعرفة والمرحلة القادمة، تتطلب منكم أفكارا جديدة لتطبيقها ميدانيا»، وأضاف: «نسعى لتحقيق قفزات تنموية كبيرة في كافة القطاعات الحيوية لدولتنا بما ينسجم مع تزايد الثقل الدولي الذي تتمتع به على المستوى العالمي».
من جانبهم أعرب الوزراء عن اعتزازهم بثقة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وفخرهم بانضمامهم لفريق عمل حكومة المستقبل، معاهدين في الوقت نفسه على مضاعفة الجهود والإخلاص في العمل لخدمة الوطن والمواطنين، والوصول لتطلعات الحكومة والقيادة.
وأدى الوزراء في التشكيل الجديد للحكومة والذي أصدر بمرسوم رقم 28 لسنة 2016 كل من الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وزير المالية والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة.
إضافة إلى محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل وسهيل المزروعي وزير الطاقة وسلطان المنصوري وزير الاقتصاد ونجلاء العور وزيرة تنمية المجتمع، وحسين الحمادي وزير التربية والتعليم، وعبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ومحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع وصقر غباش وزير الموارد البشرية والتوطين وسلطان البادي وزير العدل والدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة.
وأدى اليمين أيضا الدكتور عبد الله النعيمي وزير تطوير البنية التحتية وعبيد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية والشيخة لبنى القاسمي وزيرة دولة للتسامح وريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي وجميلة المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام والدكتور أحمد الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي.
ونورة الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي والدكتور سلطان الجابر وزير دولة والدكتور راشد بن فهد وزير دولة والدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة وعهود الرومي وزيرة دولة للسعادة وشما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أعلن عن التشكيل الجديد لحكومة المستقبل من خلال تفاعله مباشرة في حوار المستقبل مع 10 ملايين متابع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد أن التشكيل الجديد هو مرحلة جديدة عنوانها المستقبل والشباب والسعادة وتطوير التعليم والتعامل مع التغير المناخي، وأن التشكيل الجديد يضمن أن يكون للوزراء في الحكومة الجديدة دور استراتيجي وتنظيمي وخريطة طريق لتعهيد أغلب خدمات الحكومة للقطاع الخاص حيث تضم الحكومة عددا أقل من الوزارات وعددا أكبر من الوزراء للتعامل مع ملفات استراتيجية متغيرة.
إلى ذلك أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مرسوما اتحاديا بتعيين الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشارا للأمن الوطني ويتبع مباشرة لرئيس المجلس الأعلى للأمن الوطني.



السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
TT

السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)

أكدت الرياض ولندن، الخميس، ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وذلك في بيان مشترك عقب زيارة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للسعودية هذا الأسبوع، التي جاءت انطلاقاً من أواصر علاقتهما المميزة.

وذكر البيان أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وستارمر أكدا خلال جلسة مباحثات رسمية على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين، واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، والتزامهما برفع حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار في صناعات الغد، بما يحقق النمو المستدام. كما اتفقا على برنامج طموح للتعاون يهدف لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.

وأشادا بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوّها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة خلال عام 2024، ومنها لصندوق الاستثمارات العامة، مثل «سيلفريدجز» و«مطار هيثرو»، والاستثمار الإضافي في نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرقي إنجلترا والسعودية.

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني خلال جلسة مباحثات رسمية في الرياض (واس)

وبينما تعدّ المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، نوّه الجانبان بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أميركي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة تبلغ نحو 700 مليون دولار للاستثمار بمشروع القدية (غرب الرياض).

وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ورحّبا بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.

وأشادا بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيزه بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، والتكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين جامعاتهما بقيادة جامعتي «الملك فهد للبترول والمعادن»، و«نيوكاسل».

وأكدا أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديداً مع إطلاق السعودية مبادرة لتأمين الإمدادات، وخاصة بمجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية.

جانب من جلسة المباحثات بين الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر (واس)

كما رحّبا بإطلاق السعودية 5 مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الاستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية فرصة الاستفادة من مزايا وحوافز على جميع مستويات سلاسل التوريد.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، ومجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. وأعربت بريطانيا عن دعمها وعزمها المشاركة على مستوى رفيع في «منتدى مستقبل المعادن السعودي» خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025.

كما أكدا على مركزية الاتفاقية الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوّها بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 29»، وأهمية العمل لتحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في «كوب 30» عام 2025. ورحّبت بريطانيا بطموحات الرياض وقيادتها عبر مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16».

وأعربت بريطانيا أيضاً عن دعمها جهود السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته الرياض، وأقرّه قادة مجموعة العشرين، مؤكدة دعمها القوي لـ«رؤية 2030»، والتزامها بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين.

ولي العهد السعودي يصافح رئيس الوزراء البريطاني لدى وصوله إلى قصر اليمامة (واس)

ورحّب البلدان بتزايد عدد الزوار بينهما، وعبّرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بينهما، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.

واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الثقافية، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة بريطانيا في تطوير محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، كما رحّبا بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامناً مع احتفال الأخير بمرور 90 عاماً على تأسيسه.

وأشادا بنتائج تعاونهما الاستراتيجي في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحّبا بالخطط الاستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في السعودية إلى 10 مدارس بحلول عام 2030، وافتتاح فروع للجامعات البريطانية في السعودية، كما عبّرا عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتدريب التقني والمهني.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة تحديات الصحة العالمية. ونوّها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين لإنشاء كلية لتدريب الممرضين بالسعودية. كما اتفقا على أهمية الاستفادة من فرصهما لزيادة التعاون بمجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء البريطاني (واس)

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية بمجال الرياضة، والشراكة المتنامية بمجال الرياضات الإلكترونية.

وأشادا بمستوى تعاونهما بمجال الدفاع والأمن على مرّ العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية استراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها لتركز على الصناعة وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.

واتفقا على توسيع التعاون في مجالات النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. كذلك تعزيزه أمنياً حيال الموضوعات المشتركة، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشدّدا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، والتزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد حوار استراتيجي سعودي - بريطاني سنوياً بشأن المساعدات والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع في هذا الإطار بقيمة 100 مليون دولار.

الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر قبيل جلسة المباحثات في قصر اليمامة (واس)

وحول تطورات غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع، وإطلاق سراح الرهائن فوراً وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشددين على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها.

وبحثا كيفية العمل بينهما لتنفيذ حلّ الدولتين بما يحقق إحلال السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت بريطانيا عن تطلعها إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي، الذي سترأسه السعودية وفرنسا في يونيو (حزيران) 2025.

وفي الشأن السوري، رحّب الجانبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وطالبا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشعب، ومساعدته في تجاوز معاناته المستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدين أنه حان الوقت ليحظى بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

وفيما يخص لبنان، أكدا أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية وفقاً للقرار 1701. كما اتفقا على ضرورة تجاوزه لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

ولي العهد السعودي يصافح الوفد المرافق لرئيس الوزراء البريطاني (واس)

وبشأن اليمن، أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية، وضمان أمن البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.

وحول الأوضاع السودانية، أكدا أهمية البناء على «إعلان جدة» بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان عبر مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن شعبه، والمحافظة على وحدة البلاد، وسيادتها، ومؤسساتها الوطنية.

ورحّب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني في قصر اليمامة بالرياض (واس)