معركة بين أوباما وخصومه إثر وفاة قاض في المحكمة العليا

الرئيس يريد تعيين خليفة للراحل.. والجمهوريون طالبوه بترك المهمة لخلفه

المرشحون الجمهوريون للانتخابات التمهيدية قبل بدء مناظرتهم في غرينفيل بساوث كارولينا ليلة أول من أمس.. وتبدو صورة القاضي الراحل أنتونين سكاليا (إ.ب.أ)
المرشحون الجمهوريون للانتخابات التمهيدية قبل بدء مناظرتهم في غرينفيل بساوث كارولينا ليلة أول من أمس.. وتبدو صورة القاضي الراحل أنتونين سكاليا (إ.ب.أ)
TT

معركة بين أوباما وخصومه إثر وفاة قاض في المحكمة العليا

المرشحون الجمهوريون للانتخابات التمهيدية قبل بدء مناظرتهم في غرينفيل بساوث كارولينا ليلة أول من أمس.. وتبدو صورة القاضي الراحل أنتونين سكاليا (إ.ب.أ)
المرشحون الجمهوريون للانتخابات التمهيدية قبل بدء مناظرتهم في غرينفيل بساوث كارولينا ليلة أول من أمس.. وتبدو صورة القاضي الراحل أنتونين سكاليا (إ.ب.أ)

توفي قاض محافظ في المحكمة العليا الأميركية معارض للإجهاض ومؤيد لعقوبة الإعدام، أول من أمس، عن 79 عاما، ما أطلق معركة بين الرئيس باراك أوباما والكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، حول مسألة تعيين خلف له. كما انعكست وفاة القاضي المحافظ أنتونين سكاليا، الذي عين قبل ثلاثين عاما في عهد الرئيس رونالد ريغان، على الفور، على الحملة المحتدمة للانتخابات الرئاسية. وبعد بضع ساعات على إعلان وفاة القاضي «أثناء نومه» في تكساس، أشاد أوباما بـ«رجل مميز» معلنا عزمه «تحمل مسؤولياتي بتعيين خلف في الوقت المحدد».
لكن جميع المرشحين لتمثيل الحزب الجمهوري في السباق الرئاسي، دعوا خلال مناظرة تلفزيونية لهم، مساء أول من أمس، مجلس الشيوخ إلى عرقلة أي تعيين يقدم عليه أوباما لقاض جديد في المحكمة العليا. كما حذر رئيس الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل من أن الذي يتعين عليه اختيار خلف لسكاليا هو الرئيس الأميركي المقبل وليس أوباما. وطبقا للدستور، فإن مسؤولية اختيار أعضاء المحكمة العليا تقع على عاتق الرئيس، في حين تعود لمجلس الشيوخ صلاحية المصادقة على هذا التعيين أو رفضه.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».