استقالات جماعية في «القسام».. إثر إعدام أحد قادتها

خلافات داخلية.. ومطالب بكشف خلفية الحادثة

استقالات جماعية في «القسام».. إثر إعدام أحد قادتها
TT

استقالات جماعية في «القسام».. إثر إعدام أحد قادتها

استقالات جماعية في «القسام».. إثر إعدام أحد قادتها

أفادت مصادر فلسطينية مطلعة بأن عددًا من أفراد «كتائب القسام» التابعة لحركة حماس، استقالوا من مهامهم احتجاجا على الطريقة التي أعدم بها المسؤول في الكتائب محمود شتيوي الأسبوع الماضي. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إنه بعد جدل وخلافات داخل «حماس» و«القسام» حول طريقة إعدام شتيوي، اعتذر عدد من أفراد عائلته وآخرون محسوبون ومقربون منه عن عدم أداء مهامهم الموكلة إليهم. وتركز هذا الحراك في حي الزيتون الذي كان شتيوي المسؤول الأول عنه.
وما زالت حادثة إعدام شتيوي، تعصف بحركة «حماس» و«القسام»، لأنها تمت بشكل علني وبطريقة تعبر عن تنكر لتاريخ العائلة المنخرطة في «حماس» و«القسام» منذ تأسيسهما.
وكانت عائلة شتيوي قد شنت هجومًا واسعًا على قادة من «القسام» واتهمتهم بإعدام نجلها لخلافات داخلية وليس كما أشار بيان لـ«القسام» بأنه أعدم لأخطاء سلوكية وأخلاقية.
وشتيوي هو أول عنصر في «القسام» تعلن «الكتائب» إعدامه على الملأ بعدما لجأت لسنوات طويلة إلى الاعتماد على التخلص من عناصرها المشتبهين بأي قضايا خطيرة، بنعيهم «شهداء» في «مهمات جهادية» كما قالت عائلة شتيوي الخبيرة بخفايا الأمور. وتواصل العائلة عبر وسائل الإعلام، وآخرون معروفون بانتمائهم لحماس، شن هجوم على بعض قادة «القسام»، ويرد مناصرون لـ«القسام» باتهام شتيوي بمختلف الاتهامات. ومع هذا الجدل نشر بيان لمجموعة أطلقت على نفسها «القساميون الأحرار» تنتقد فيه إعدام شتيوي وتصف إعدامه بالجريمة والظلم الكبير، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق حيادية. ولم تعقب «القسام» على الأمر.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».