العطية لـ {الشرق الأوسط}: قطر ستنضم للعملية البرية إذا طلبت منها الرياض

طلائع جيوش 20 دولة تتوافد إلى السعودية استعدادًا لـ«رعد الشمال»

خالد العطية
خالد العطية
TT

العطية لـ {الشرق الأوسط}: قطر ستنضم للعملية البرية إذا طلبت منها الرياض

خالد العطية
خالد العطية

أكد وزير الدولة لشؤون الدفاع في دولة قطر خالد العطية، استعداد بلاده للتدخل البري في سوريا: «جنبا إلى جنب» مع السعودية والإمارات: «إذا طلبت منها الرياض ذلك». وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن موقف قطر «مفروغ منه»، فهي منذ أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، قالت: إنه في حال تطلبت حماية الشعب السوري تدخلا بريًا، فإنها ستلبي الطلب.
وجاءت تصريحات العطية، تزامنًا مع وصول طلائع عدد من الجيوش العربية والإسلامية استعدادًا للمشاركة في تمرين قوات «رعد الشمال»، الذي سينطلق في 26 فبراير (شباط) الحالي ويستمر أسبوعين، في مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن (شمال شرقي السعودية). وأكدت السعودية أمس أن تمرين «رعد الشمال» ستشارك فيه 20 دولة إضافة إلى قوات درع الجزيرة.
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس أن سويسرا عرضت رعاية مصالح السعودية في إيران، مضيفا أن الرياض «تقدر ذلك» و«قبلت هذا الدور المحدود، من أجل تسهيل الإجراءات للحجاج والمعتمرين الإيرانيين لأداء مناسك الحج والعمرة».
ودعا الجبير, أميركا وروسيا إلى تفعيل دورهما في الأزمة السورية، وأن يفتح النظام السوري المجال للمساعدات الإنسانية، وإيقاف الضربات العسكرية ضد الأبرياء، والمدنيين. وتابع الجبير أنه عندما «بدأت المشكلة السورية قبل سنوات، استعان الأسد بالشبيحة لقتل الأطفال، واغتصاب النساء، وقتل الأبرياء، وتدمير المنازل، ولم يستطع أن يهيمن على شعبه، ثم استعان بجيشه وفشل، واستعان بالإيرانيين الذين أرسلوا الحرس الثوري، وفشل، وأخيرًا استعان بروسيا وستفشل موسكو في إنقاذ الأسد».
...المزيد
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية