سلطان بن سلمان يدشن السجل الوطني لـ1833 حرفيًا وحرفية في السعودية

من خلال حصرهم وتكوين قاعدة بيانات متكاملة

الأمير سلطان بن سلمان يسلم بطاقة السجل الوطني لأحد الحرفيين الذين حضروا حفل التدشين («الشرق الأوسط»)
الأمير سلطان بن سلمان يسلم بطاقة السجل الوطني لأحد الحرفيين الذين حضروا حفل التدشين («الشرق الأوسط»)
TT

سلطان بن سلمان يدشن السجل الوطني لـ1833 حرفيًا وحرفية في السعودية

الأمير سلطان بن سلمان يسلم بطاقة السجل الوطني لأحد الحرفيين الذين حضروا حفل التدشين («الشرق الأوسط»)
الأمير سلطان بن سلمان يسلم بطاقة السجل الوطني لأحد الحرفيين الذين حضروا حفل التدشين («الشرق الأوسط»)

دشن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع»، السجل الوطني للحرفيين والحرفيات، وذلك في مقر المتحف الوطني بالرياض. كما قام بتسليم بطاقات الحرفيين والحرفيات لعدد من أصحاب الحرف والحرفيات الذين حضروا حفل التدشين.
وأوضح الدكتور جاسر الحربش المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» أن تدشين السجل الوطني من أهم مخرجات البرنامج لأنه الوسيلة الأساسية لتوثيق العمل الحرفي في السعودية من خلال حصر الحرفيين والحرفيات، مشيرًا إلى أن السجل الوطني مشروع وطني نفذ خلال السنتين الماضيتين عبر ممثلي برنامج «بارع» في جميع مناطق المملكة، ومن خلال فريق تقنية المعلومات بالهيئة.
وأفاد أن فكرة السجل الرئيسية ليس فقط حصر الأسماء، إنما تكوين قاعدة بيانات متكاملة تشمل الاسم، ورقم السجل المدني، والعمر، وجنس الحرفي، وجميع المعلومات الأساسية لتكون مرجعًا للبرنامج، بحيث يسلم لكل حرفي بطاقة تعريفية يستخدمها في المشاركات ويجري تحديثها بشكل دوري في الوقت الذي جرى تسجيل أكثر من 1833 حرفيا من الجنسين في المملكة.
ويعد البرنامج الوطني لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية «بارع» تتويجًا لجهود الهيئة في هذا المجال، كما يعد إطارًا تنظيميًا لنشاط هذا القطاع الحيوي، في حين بلغ عدد المسجلين في السجل الوطني للحرفيين والحرفيات حتى الآن 1833 حرفيا وحرفية من جميع المناطق المختلفة، تقدمهم المنطقة الشرقية بـ267، والمدينة المنورة 256، ومكة المكرمة 223، والجوف 185، وعسير 156، وحائل 148، والقصيم 135، وتبوك 116، والباحة 97، وجازان 87، والرياض 70، والحدود الشمالية 57، ونجران 36.
ويعمل برنامج «بارع» على عدد من الأنشطة لدعم وتطوير الحرف اليدوية ودعم الحرفيين للاستثمار في هذا المجال، وتتمثل رؤية البرنامج بوصف النشاط الحرفي إرثا، وهوية وطنية، ومجالا لتوفير فرص العمل، ومصدرا لتنمية الموارد الاقتصادية، وعاملا لإنعاش الحركة السياحية والتجارية، حيث يهدف إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية السعودية تنميةً متوازنةً ومستديمةً تحقق التنوع الثقافي والثراء الاقتصادي.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.