جنود عراقيون ينتشرون قرب الموصل لاستعادتها من «داعش»

جنود عراقيون ينتشرون قرب الموصل لاستعادتها من «داعش»
TT

جنود عراقيون ينتشرون قرب الموصل لاستعادتها من «داعش»

جنود عراقيون ينتشرون قرب الموصل لاستعادتها من «داعش»

وصل مئات الجنود العراقيين إلى قاعدة شمال العراق خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، للإعداد لعمليات استعادة مدينة الموصل من أيدي المتطرفين، حسبما صرح ضباط اليوم (الجمعة).
وشاهد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية، في قاعدة مخمور على بعد نحو 70 كلم جنوب شرقي الموصل، نحو 700 جندي من الفرقة 15 يصلون إلى القاعدة في وقت متأخر من أمس.
ووصل مزيد من الجنود إلى القاعدة اليوم، حسبما أفاد ضابط مشارك في القيادة الأمنية المكلفة استعادة محافظة نينوى التي عاصمتها الموصل، من أيدي تنظيم داعش.
وجرت مراسم لاستقبالهم في قاعدة مخمور الواقعة ضمن المناطق التي تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان العراق.
وذكر ضباط عراقيون أنّ الخطة هي زيادة كثير القوات العراقية الفيدرالية في مخمور إلى 4500 جندي.
واستعادت القوات الحكومية مدينة الرمادي خلال الأسابيع الماضية، ويتوقع أن تتركز جهود لاستعادة مزيد من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف، على الموصل التي تعتبر المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق.
وسيُشن الهجوم بدعم من الغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف بمشاركة مختلف وحدات القوات العراقية. ويزيد من صعوبته حجم الموصل التي تعتقد الحكومة أنّ نحو مليون شخص ما زالوا يعيشون فيها.
وأقام الجيش العراقي محطة إذاعية باسم «الصندوق» في قاعدة مخمور، لإطلاع السكان على التطورات العسكرية في المنطقة.
وقال العريف سالم محمود المكلف إدارة الإذاعة، إنّ المحطة هي وسيلة للاتصال بسكان نينوى و«بث صوت الجيش»، مشيرًا إلى أنّها تهدف إلى طمأنة السكان وإخبارهم أنّه «سيُحرّرون من داعش».
من جانبه، ذكر الجنرال شون ماكفارلاند قائد العملية التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف، أنّ الجنرالات العراقيين لا يعتقدون أنّهم سيتمكنون من استعادة الموصل قبل نهاية 2016 أو مطلع 2017 على أقرب تقدير.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».