السعودية تؤكد حرصها في الحفاظ على المؤسسات السورية وتبحث المشاركة بقوات برية مع الدول المختصة

جددت موقفها المساند لوحدة تراب المغرب

السعودية تؤكد حرصها في الحفاظ على المؤسسات السورية وتبحث المشاركة بقوات برية مع الدول المختصة
TT

السعودية تؤكد حرصها في الحفاظ على المؤسسات السورية وتبحث المشاركة بقوات برية مع الدول المختصة

السعودية تؤكد حرصها في الحفاظ على المؤسسات السورية وتبحث المشاركة بقوات برية مع الدول المختصة

أكد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، حرص بلاده على الحفاظ على المؤسسات السورية، وأنها تبحث تفاصيل المشاركة بقوات برية في سوريا مع الدول المختصة، مشيراً إلى أن محادثات جنيف فشلت بسبب التعنت الروسي.
وأكد الجبير خلال مؤتمر صحافي عقده مع صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، اليوم (الأربعاء) في العاصمة الرباط، أن سياسة السعودية واضحة وثابتة وتنبني على احترام مبادئ حسن الجوار وبناء جسور التعاون مع العديد من دول العالم وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ونصرة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية.
وفي الشأن العراقي، أكد الجبير أن هناك إجماعاً بضرورة الحرص على وحدة واستقرار العراق بعيداً عن أية هيمنة خارجية، مجددا موقف بلاده المساند للوحدة الترابية المغربية، معرباً عن أمله في إيجاد حل دائم للنزاع حول منطقة الصحراء والاهتمام بالقضايا التنموية للمنطقة.
من جانبه، عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي عن تضامن المغرب التام مع السعودية، ورفضه لكل التهديدات التي تتعرض لها، موضحا أنه بحث مع الجبير مجمل التطورات التي تشهدها الساحتان الإسلامية والعربية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى التحضير لأعمال اللجنة العليا المشتركة السعودية - المغربية المزمع عقدها بالمغرب خلال شهر مايو (آيار) المقبل.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.