مدير الاستخبارات الأميركية: متطرفو الداخل يشكلون أكبر تهديد لنا

مدير الاستخبارات الأميركية: متطرفو الداخل يشكلون أكبر تهديد لنا
TT

مدير الاستخبارات الأميركية: متطرفو الداخل يشكلون أكبر تهديد لنا

مدير الاستخبارات الأميركية: متطرفو الداخل يشكلون أكبر تهديد لنا

قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، جيمس كلابر، أمس إن التهديد العالمي الذي يشكله تنظيم «داعش» لا يزال يتزايد، مؤكدا أن متطرفي الداخل يشكلون أكبر خطر على الولايات المتحدة.
وفي تقرير أعده لعرضه على لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي، قال كلابر إن متطرفي الداخل الأميركي يشكل «أكبر تهديد إرهابي». وقال إن هؤلاء «المتطرفين الداخليين العنيفين» قد يتحركون بدافع من الهجمات التي تعرضت لها قواعد عسكرية في شاتانوغا في ولاية تينيسي العام الماضي، والهجوم على تجمع في سان بيرناردينو في كاليفورنيا.
وقال إنهم سيتأثرون كذلك بـ«الإعلام المتطور للغاية» الذي يبثه «أفراد في الولايات المتحدة أو الخارج الذين يتلقون تعليمات مباشرة وتوجيهات محددة من أعضاء أو قادة (داعش)».
ويساعد التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة القوات المحلية في العراق وسوريا على استعادة مدن في منطقة «الخلافة» التي أعلنها تنظيم «داعش»، ويستهدف قادته ومنشآته النفطية بغارات جوية، إلا أن كلابر حذر من أن تهديد الجماعة يزداد بسبب توسعها في ليبيا، ولأنها تبني شبكة عالمية من الخلايا الإرهابية والأنصار والجماعات المسلحة المتحالفة معها. وقال إن «التنظيم في العراق والشام أصبح التهديد الإرهابي الأبرز بسبب إقامته ما تصفه بالخلافة في سوريا والعراق، وفروعها التي تظهر في دول أخرى وقدرتها المتزايدة على التوجيه والإيحاء بشن هجمات ضد مجموعة واسعة من الأهداف في العالم».
وجاء تحذير كلابر في تقريره السنوي «تقييم أجهزة الاستخبارات للتهديد العالمي» والذي قدمه إلى لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ قبل أن يمثل أمامها.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.