تقدم قوات الشرعية نحو صنعاء.. من جميع المحاور

محمد بن سلمان: فخورون بالجاهزية القتالية العالية لقواتنا ودقة العمليات في جازان * بحاح: قرار تحرير تعز اتُخذ

ولي ولي العهد السعودي يقلد أحد الجنود نوط الشجاعة خلال زيارته لمصابي معارك الحد الجنوبي (واس)
ولي ولي العهد السعودي يقلد أحد الجنود نوط الشجاعة خلال زيارته لمصابي معارك الحد الجنوبي (واس)
TT

تقدم قوات الشرعية نحو صنعاء.. من جميع المحاور

ولي ولي العهد السعودي يقلد أحد الجنود نوط الشجاعة خلال زيارته لمصابي معارك الحد الجنوبي (واس)
ولي ولي العهد السعودي يقلد أحد الجنود نوط الشجاعة خلال زيارته لمصابي معارك الحد الجنوبي (واس)

تفقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي أمس، القوات السعودية في المنطقة الجنوبية، وترأس اجتماعا نوقش فيه الموقف العسكري في المنطقة والعمليات العسكرية الأخيرة التي نفذتها الوحدات وفق الخطط المعدة.
وكان ولي ولي العهد، زار أمس المستشفى الميداني المتقدم للقوات المسلحة بقطاع جازان، واطمأن على حالة المصابين في العمليات، ناقلا لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، وتمنياتهما للمصابين بالشفاء العاجل. وتفقد الأمير محمد بن سلمان، قوات التدخل السريع لقوة جازان، واطلع على ما تمتلكه من الآليات المتطورة والتدريب المتقدم، وعبر عن فخره بدقة العمليات المنفذة والسرعة في الاستجابة للمواقف الطارئة والجاهزية القتالية العالية للقوات المسلحة في قطاع جازان.
في غضون ذلك، حققت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية تقدمًا في العمليات التي تنفذها حول العاصمة صنعاء. وقال العميد عبد الله الصبيحي، قائد اللواء 15 ميكا، وقائد القطاع الشمالي الشرقي في عدن لـ«الشرق الأوسط»: «إن الجيش الوطني بدعم من قوات التحالف العربي، يحقق تقدما في جميع المحاور، ومنها محور صنعاء}.
بدوره، كشف نائب الرئيس رئيس الوزراء اليمني خالد محفوظ بحاح في دبي أمس أن قرار تحرير مدينة تعز قد تم اتخاذه، وأن العمل جار حاليًا على فك حصار المدينة قريبًا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».