«عيد الحب».. الرجال ينفقون أكثر من النساء على الهدايا

الساعات أو الأدوات المفيدة.. والزهور تتصدر القائمة

صورة تمثل عيد الحب
صورة تمثل عيد الحب
TT

«عيد الحب».. الرجال ينفقون أكثر من النساء على الهدايا

صورة تمثل عيد الحب
صورة تمثل عيد الحب

ينفق الرجال حول العالم على هدايا عيد الحب «فالنتاين» أكثر من النساء. وكان موقع الهدايا الهندي عبر الإنترنت «جيفت إيز دوت كوم» قد أجرى مسحا شمل 3000 مستخدم من مختلف الفئات العمرية بين 18 و45 عاما في المدن الهندية الكبرى حول الاحتفال بعيد الحب الذي يحل يوم 14 فبراير (شباط) الحالي.
وأشار المسح إلى أن 68 في المائة ممن شاركوا فيه يعتزمون الاحتفال بهذا اليوم بشكل من الأشكال، في حين قال 37 في المائة منهم إنهم يخططون للاحتفال بهذا اليوم بمفردهم وقال 22 في المائة إنهم يخططون له مع أصدقائهم وقال 8 في المائة إنهم يتطلعون إلى إقامة علاقة عاطفية لأول مرة في هذا اليوم.
ورغم أن يوم فالنتاين يبدو أكثر شهرة بين النساء، فإن نتائج المسح تشير إلى أن الرجال أكثر إنفاقا على هدايا هذا اليوم من النساء، حيث يبلغ متوسط إنفاق الرجل على هدية عيد الحب 740 روبية هندية (85.‏10 دولار) في حين أن متوسط إنفاق المرأة على هدية هذا اليوم يبلغ 670 روبية.
كما أظهر المسح اختلافات كبيرة بين الهدايا المفضلة لكل من الرجال والنساء. فأغلب الرجال يفضلون أخذ جانب الأمان، وتقديم الزهور في هذا اليوم بنسبة 42 في المائة منهم أو قطع الشوكولاته بنسبة 27 في المائة، في حين يميل 17 في المائة منهم إلى المغامرة بتقديم هدايا غريبة. في الوقت نفسه فإن الساعات أو الأدوات المفيدة تتصدر قائمة هدايا النساء بنسبة 34 في المائة، ثم تأتي العطور بنسبة 19 في المائة والإكسسوارات بنسبة 16 في المائة، وتأتي الهدايا الغريبة في ذيل القائمة وبنسبة بسيطة للغاية بالنسبة للنساء. كما أشار المسح إلى أن 41 في المائة من الرجال و30 في المائة من النساء يعتزمون إرسال هدايا عيد الحب من خلال مواقع أو تطبيقات التسوق الإلكتروني عبر الإنترنت.
في الوقت نفسه فإن هدايا عيد الحب أصبحت من الأمور المتوقعة بشدة بين النساء، حيث قالت سيدة من بين كل 7 سيدات شاركن في المسح إنهن يعتزمن إنهاء العلاقة العاطفية إذا لم يقدم لها شريكها هدية عيد الحب هذا العام.
كما أظهر المسح أن الرجال المتزوجين أكثر حرصا على تقديم هدية عيد الحب من غير المتزوجين، حيث قال 41 في المائة من الرجال المتزوجين إنهم يخططون لهذا اليوم قبل حلوله، في حين جاءت النسبة 31 في المائة فقط بين الرجال غير المتزوجين المرتبطين عاطفيا. من ناحيته، قال أشيش شانداني مدير التشغيل والشريك المؤسس لموقع «جيفت إيز دوت كوم» إن عيد الحب أصبح من مواسم التسوق الكبيرة بالنسبة للكثير من السلع الشهيرة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.