الرياض: فتح التحقيق في تفجير سيارة أحد المواطنين

لم يسفر عن أي أضرار بشرية

الرياض: فتح التحقيق في تفجير سيارة أحد المواطنين
TT

الرياض: فتح التحقيق في تفجير سيارة أحد المواطنين

الرياض: فتح التحقيق في تفجير سيارة أحد المواطنين

وقع تفجير في سيارة أحد المواطنين جنوب العاصمة السعودية الرياض، ولم يسفر التفجير عن أي أضرار بشرية، في حين أكدت الأجهزة الأمنية، أن نتائج التحقيقات التي تجريها - حاليًا - ستكشف بشكل كامل ومؤكد ما إذا كان حادث تفجير السيارة الذي وقع جنوب مدينة الرياض، ناتجًا عن عمل جنائي أم هجوم إرهابي.
وقال العقيد منصور الميمان، المتحدث الرسمي باسم شرطة الرياض، لـ«الشرق الأوسط»: «التحقيقات ستكشف أسباب وقوع هذا الحادث»، موضحًا أن فرق الأدلة الجنائية تباشر عملها في الميدان لرفع الأدلة لإظهار أسباب الحادث.
وكان الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض قد صرح بأنه عند الساعة 8.40 من صباح أمس الاثنين، باشرت دوريات الأمن بلاغًا من مواطن عن تعرض سيارته لانفجار وهي متوقفة أمام منزله بحي العزيزية بمدينة الرياض، حيث اتضح تعرض السيارة، من نوع «صالون»، لبعض الأضرار، وتهشم زجاج عدد من السيارات المجاورة لها في الحي، مؤكدًا أن الحادث لم تنتج عنه إصابات أو خسائر في الأرواح، مشيرًا إلى أن الجهات الأمنية المختصة باشرت إجراءات التحقيق في ذلك.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».