البنك الدولي لـ«الشرق الأوسط»: مراقبة مساعدات اللاجئين السوريين كل 6 أشهر

نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في البنك الدولي حافظ غانم
نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في البنك الدولي حافظ غانم
TT

البنك الدولي لـ«الشرق الأوسط»: مراقبة مساعدات اللاجئين السوريين كل 6 أشهر

نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في البنك الدولي حافظ غانم
نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في البنك الدولي حافظ غانم

كشف نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في البنك الدولي، حافظ غانم، أن البنك يرسل فريقًا من الخبراء كل ستة أشهر لمراقبة المساعدات التي يقدمها للاجئين السوريين. وقال غانم لـ«الشرق الأوسط»، بعد مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن لبحث سبل تقديم المساعدات للاجئين السوريين، إنه بعدما يتفق البنك مع السلطات على المشروع «نرسل فريقًا من الخبراء للإشراف عليه كل ستة أشهر».
وكان البنك الدولي قد تعهد خلال مؤتمر لندن بتقديم 20 مليار دولار إلى دول في منطقة الشرق الأوسط على مدى الأعوام الخمسة المقبلة للمساعدة في تخفيف حدة الأزمة السورية، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف إجمالي ما أنفقه البنك الدولي للأزمة الإنسانية السورية حتى الآن.
وقال غانم «منحنا منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 4.9 مليار دولار منذ يوليو (تموز) الماضي، ومعظم هذا المبلغ ذهب إلى العراق ومصر والأردن وبصورة أقل إلى لبنان». وأوضح غانم أن البنك الدولي «يركز عمله مع لبنان والأردن والعراق لمنح هذه الدول مزيدا من الدعم بشروط ميسرة لتمويل احتياجاتها لمواجهة الأزمة» الإنسانية السورية. وذكر غانم أن حالة تركيا مختلفة، ذلك أن أنقرة «أنفقت أكثر من 7 مليارات دولار خلال الـ15 شهرا الماضية لدعم اللاجئين، كما أنه لدى الأتراك تمويل خاص بهم، وقد تلقوا تعهدات من الاتحاد الأوروبي بالحصول على 3 مليارات يورو، ولذلك فإن تركيا لا تطالب البنك الدولي بتمويل مساعدات اللاجئين على أراضيها». وتابع: «نعمل مع الجانب التركي بخصوص مسألة المساعدات الفنية وتطوير الأفكار المشتركة وتنميتها».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع