«دروس مكثفة في الحياة» تكشف كيفية التغلب على التوتر والقلق

جلسة صباحية قبيل افتتاح القمة العالمية للحكومات

بانديت داسا أستاذ ومؤلف في مجال التأمل وكيفية التغلب على التوتر
بانديت داسا أستاذ ومؤلف في مجال التأمل وكيفية التغلب على التوتر
TT

«دروس مكثفة في الحياة» تكشف كيفية التغلب على التوتر والقلق

بانديت داسا أستاذ ومؤلف في مجال التأمل وكيفية التغلب على التوتر
بانديت داسا أستاذ ومؤلف في مجال التأمل وكيفية التغلب على التوتر

شارك ضيوف القمة العالمية للحكومات بجلسة تأمل صباحية بعنوان «دروس مكثفة في الحياة – كيف تتغلب على التحديات» قدمها بانديت داسا، وهو أستاذ ومؤلف في مجال التأمل وكيفية التغلب على التوتر والقلق. وقال داسا «يشبه العقل البشري إلى حد كبير قرص الحاسوب الصلب الذي يحوي الكثير من الملفات. فنحن نجمع يوميا آلاف الانطباعات، فكل شخص وكل مكان يؤثر على وعينا». وأضاف أنه في المتوسط، يعالج العقل البشري ما بين 25.000 – 30.000 فكرة في اليوم، أي بواقع 1000 – 2000 فكرة في الساعة، والكثير منها أفكار سلبية بطبيعتها، ولهذه الأفكار تأثير كبير على أجسامنا، مما من شأنه أن يؤثر على صحتنا العامة.
وأشار داسا أن اليقظة، والتي يشكل التأمل أهم عناصرها، هي تكنيك قوي لمكافحة التوتر، وأضاف: «تعني اليقظة أن يكون المرء واعيا لأفكاره وعواطفه وأن يستحضر عقله للحظة الآنية. فهي عملية التواصل مع الذات. ومن شأن تدريبات التأمل العمل على زيادة قدرتنا على التركيز، فهي تريح عقولنا وأجسادنا».
ويذكر أنه يشارك في القمة العالمية للحكومات، التجمع الأكبر عالميًا المتخصص في استشراف حكومات المستقبل أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثًا في أكثر من 70 جلسة مختلفة. وسيتم إطلاق مجموعة من المبادرات والتقارير والدراسات خلال القمة، وعلى مدار العام.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.