إردوغان يخيّر واشنطن بين أنقرة والأكراد

مساعدات تركية للفارين إلى الحدود.. والمعارضة السورية: نراهن على الدول الشقيقة.. لا أميركا

سوري هارب من القصف في مدينة حلب ومحيطها يقف أمام بوابة معبر «باب السلامة» الحدودي بانتظار سماح السلطات التركية له بالعبور (غيتي)
سوري هارب من القصف في مدينة حلب ومحيطها يقف أمام بوابة معبر «باب السلامة» الحدودي بانتظار سماح السلطات التركية له بالعبور (غيتي)
TT

إردوغان يخيّر واشنطن بين أنقرة والأكراد

سوري هارب من القصف في مدينة حلب ومحيطها يقف أمام بوابة معبر «باب السلامة» الحدودي بانتظار سماح السلطات التركية له بالعبور (غيتي)
سوري هارب من القصف في مدينة حلب ومحيطها يقف أمام بوابة معبر «باب السلامة» الحدودي بانتظار سماح السلطات التركية له بالعبور (غيتي)

بينما أرسلت تركيا أمس شاحنات مساعدات وعربات إسعاف إلى عشرات آلاف السوريين الفارين إلى الحدود التركية هربًا من غارات النظام والقصف الروسي في مدينة حلب، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن سيطرة النظام السوري على بعض أجزاء من الطرق الواصلة بين حلب والحدود التركية، يشكل تهديدا لأنقرة.
وأعرب إردوغان عن غضبه إزاء دعم الولايات المتحدة لأكراد سوريا الذين يعتبرهم مقربين من حزب العمال الكردستاني، داعيًا واشنطن إلى الاختيار بين تركيا و«إرهابيي كوباني» على حد وصفه.
في غضون ذلك، هون المتحدث باسم هيئة التفاوض في المعارضة السورية منذر ماخوس في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، من احتمال حدوث اختراق في الاجتماع الدولي المرتقب في ميونيخ الخميس المقبل، وقال: «إن تعويل المعارضة لم ولن يكون على دور الولايات المتحدة وإنما نحن نراهن على ما تقوم وما ستقوم به الدول الشقيقة للشعب السوري».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين