مكاري لـ«الشرق الأوسط»: هدف حزب الله تعديل الدستور.. لا الرئاسة

نائب رئيس مجلس النواب اللبناني فريد مكاري
نائب رئيس مجلس النواب اللبناني فريد مكاري
TT

مكاري لـ«الشرق الأوسط»: هدف حزب الله تعديل الدستور.. لا الرئاسة

نائب رئيس مجلس النواب اللبناني فريد مكاري
نائب رئيس مجلس النواب اللبناني فريد مكاري

توقع نائب رئيس مجلس النواب اللبناني فريد مكاري فراغا طويلا في رئاسة الجمهورية «لا يقاس بالأيام والشهور»، محذرا من أن «حزب الله» مدعوما من إيران يريد ما هو أبعد من الرئاسة اللبنانية، ويسعى لتعديل الدستور من أجل ضمان مشاركة فعلية ودائمة في السلطة التنفيذية. واعتبر مكاري أن الدور الإيراني في المنطقة «سلبي جدا» وأن دبلوماسية التراجع الأميركي مسؤولة عنه.
ورأى مكاري الذي يعد من الحلفاء المقربين من رئيس تيار «المستقبل» النائب سعد الحريري في حوار مع «الشرق الأوسط» أن العلاقة بين «المستقبل» و«القوات اللبنانية» اهتزت بشدة، لكنه اعتبر أنه لا يوجد شيء نهائي في السياسة، مشيرا في المقابل إلى أن قائمة «تجاوزات القوات بحق 14 آذار طويلة جدا». واتهم رئيسها سمير جعجع بأنه «أنهى قوى 14 آذار بعد أن عجز عن تزعمها».
وانتقد مكاري النائب سليمان فرنجية الذي يرشحه الحريري لرئاسة الجمهورية لوصفه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بأنه «سيد الكل». وقال: «هو حرّ في اختيار السيّد الذي يريده، أما نحن فنفضّل سيادة الدولة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله