تمرس نيفيل وفكره لا يعنيان شيئًا في عالم التدريب المجنون

استند إلى نجاحه كلاعب ومحلل.. لكن الإدارة الفنية لفريق فالنسيا تدفعه نحو الحضيض

نيفيل الذي انتقد المدربين كمحلل أصبح يدرك مشقة المهنة (أ.ف.ب)
نيفيل الذي انتقد المدربين كمحلل أصبح يدرك مشقة المهنة (أ.ف.ب)
TT

تمرس نيفيل وفكره لا يعنيان شيئًا في عالم التدريب المجنون

نيفيل الذي انتقد المدربين كمحلل أصبح يدرك مشقة المهنة (أ.ف.ب)
نيفيل الذي انتقد المدربين كمحلل أصبح يدرك مشقة المهنة (أ.ف.ب)

استند نجاح غاري نيفيل كلاعب ومحلل خبير على العمل الشاق وحماسة ترقى إلى درجة الهوس باللعبة، غير أن اصطدم في عمله التدريبي بمحاولة تنظيم صفوف فريق فالنسيا الإسباني الفوضوية ووجد أنها مسألة مختلفة تماما.
يسرد كتاب السيرة الذاتية «فكرتي للمرح»، للاعب الإنجليزي السابق لي شارب، قصة مشوقة عن مدافع مانشستر يونايتد السابق غاري نيفيل. في خضم كل أجواء الصخب والمرح، وعندما ينفجر مدرب مانشستر يونايتد أليكس فيرغسون بالغضب ويصيح: «تخلص من هذه الأشياء اللعينة» لدى رؤيته طاقم الإيقاع «الدرامز»، في مؤخرة سيارة شارب الجيب، يتجه بريان روبسون وبروس وشارب والبقية إلى الخروج من مركز تدريب «ذا كليف» ذات مساء في طريقهم لقسط من المرح بعد التدريب. وفجأة يستوقفهم مشهد غريب ولافت على مسافة منهم. يتساءل أحدهم: «ما هذا بحق الجحيم؟». اقتربنا لنلقي نظرة، وكان غاري نيفيل، بمفرده، يسدد الكرة صوب حائط صالة الألعاب الرياضية. كان يكرر تسديداته بأقوى ما في إمكانه. كان يتدرب على التمريرات الطويلة. إنها فكرة غاري نيفيل للمرح».
هي حكاية ممتعة لأنها تبوح لنا ببعض الأسرار عن أناس مختلفين ومسارات مختلفة. والآن وقد مرت 25 عاما، يظل غاري المبرمج والممل بتدريبه وتزمته ونفوره من الملاهي الراقصة (يقول عنها: «لا أرى نفسي فيها»)، ملكا حقيقيا متفرد الفكر بالنسبة إلى ما وصلت إليه الكرة الإنجليزية. أغمض عينيك وستظل تراه يجول على منصته التلفزيونية كما لو كان قادما من العصر الفيكتوري، متقد العينين، يرتدي سترة بذيول طويلة، وبطريقة ما تعلم كيف يستخدم الإنجليزية الطليقة للحديث عن الخطوط الأمامية وإحصائيات الاستحواذ والضغط على حامل الكرة بطريقة لا يمكن إيقافها.
وحتى كفاح نيفيل المستمر في فالنسيا يمثل أمرا لافتا. ولنعترف بأن الرهان كان كبيرا جدا على نيفيل الخبير، في ديسمبر (كانون الأول)، والذي كان مقنعا للغاية في انتقاده لأساليب لويس فان غال الحذرة، بعدما جعل لاعبيه يبدون مثل «كلاب تطارد الكرة» خلال مواجهة آرسنال، ودفع بفان غال بطريقة ما إلى دائرة المدربين المعرضين للإقالة. ومع هذا ففي الوقت الراهن يبدو فان غال باقيا في مانشستر، في حين أن غاري نيفيل، النجم التلفزيوني، هو من قد تتم الإطاحة به من تدريب النادي الإسباني.
كانت الهزيمة 0 - 7 من برشلونة الأسبوع الماضي نوعا من الصدمات التي قد يعاني منها أي مدرب للتعافي لفترة طويلة، خصوصا في نادٍ استبدل 15 مدربا خلال الـ15 سنة الماضية. وربما حتى قد يستفيد نيفيل من بعض الكلمات المساندة من فان غال حول صعوبة تولي مهمة أندية كبرى غير مستقرة ومحاولة ترتيب صفوف فريق عشوائي. يا للهول.. السقوط بسبعة أهداف! هل ذلك بسبب خلل في التنظيم الدفاعي أو الاهتمام بالتراجع بشكل مفرط؟ وقد يكون أفضل كلام يوجه إلى نيفيل هو: تخلص من أسلوب «الكلب المطارد» يا غاري! وليكُن لنا حديث بعد أن تفوز بالدوري في 3 دول مختلفة.
إذا كان هذا الكلام يبدو ظالما فلقد كان من الصعوبة بمكان مقاومة الرغبة في الضحك والسخرية واستخلاص درس أخلاقي سهل من معاناة نيفيل هذا الأسبوع. لقد كان رسم علامات الامتعاض على الشفاه من بين الردود المشتركة على الهزيمة الساحقة من برشلونة. وثمة افتراض غامض بأن كل هذا يظهر بطريقة ما صعوبة ترجمة مهارات التنظير والتحليل الأكاديمي البارد إلى عمل فعلي نابض بالحياة في ما يتعلق بالتدريب. وكما قال روي أتكينسون لريتشارد كييز قبل سنوات طويلة: «يمكنك أن تجلس هناك وأن تستعمل كل قدراتك المهارية كما شئت، يا بني». ومع هذا فسيكون من قبيل الاختزال الشديد القول بأن معاناة نيفيل كمدرب لفالنسيا خلال 15 مباراة تشي لنا بكثير عما كان بالأساس طريقا إعلاميا للدخول إلى عالم التدريب. لقد كان نيفيل لاعبا ناجحا للغاية، لكنه تحول إلى محلل، إلى صحافي، إلى مذيع، وقد برع في هذه الأشياء كذلك. وهذه الشخصية التلفزيونية هي ما صنع منه فرصة مدرب رائع، لكن شتان ما بين هذين الجانبين. إن القدرة على التحليل بأثر رجعي، وأن تكون محقا على نحو مثير بشأن حصل فعلا، تعد مهارة نادرة. ولكن الأمر يختلف بالنسبة إلى موهبة الإدارة الفنية القائمة على استشراف المستقبل بأسرع ما يكون، وتطويعه وفق إرادتك، والقبض على اللحظة في الوقت الفعلي بكل ما يتاح لك.
لقد اعترف نيفيل بأنه تلقى أكبر درس قاسٍ في حياته المهنية عندما شاهد فريقه يسقط بسباعية في أسوأ تجاربه في كرة القدم. لقد فشل مدافع إنجلترا السابق في الفوز بأي مباراة في دوري الدرجة الأولى الإسباني في ثمانية لقاءات منذ تعيينه مدربا لفالنسيا قبل بداية العام. وبدأ نيفيل أول مهمة تدريبية في مسيرته في ديسمبر وعمل بجانب شقيقه فيل ووجهت إليه انتقادات من جماهير فالنسيا التي طالبت برحيله.
واستمتع نيفيل، 40 عاما، بمسيرة مليئة بالألقاب كظهير أيمن مع مانشستر يونايتد قبل أن يصبح ناقدا يحظى باحترام كبير في محطة «سكاي» التلفزيونية. ورغم ذلك يقول نيفيل: «آخر مرة شككت في قدراتي كانت قبل 18 عاما، وبعد ذلك تطورت لكي أستطيع التعامل مع هذه المواقف. أنا بخير».
وقد يكون الدرس الحقيقي الوحيد الذي يمكن استخلاصه هنا أن التدريب بات صعبا للغاية في أيامنا هذه. هذا ناهيك بالمبالغة في تأثيره في وقت تتعرض فيه الأندية لضغوط من كل النواحي، سواء النفقات أو سرعة إعداد الفرق أو ملكية تعتمد على أجندة واضحة.
ومن ثم فكثير من الاختيارات المتعلقة بالمدربين، كتعيين نيفيل على سبيل المثال، لا تحدث فارقا حقيقيا على الإطلاق. والزج برجل إنجليزي مبتدئ في منتصف الموسم في عقد مدته 5 أشهر، في مواجهة جمهور إسباني لا يرحم، يعتبر أشبه بعمل تخريبي. ويبدو بيتر ليم وكأنه يدير النادي كبوابة لغسل الأموال لصالح خورخي مينديز، وكيل اللاعبين الشهير. وهناك ما يقرب من 40 لاعبا إما قدموا وإما رحلوا عن الفريق خلال العام ونصف العام الماضي، وهو يبدو أشبه بقارب هجرة مميت يشرف عليه الآن سابع مدرب يتم تعيينه خلال السنوات الأربع الماضية. وهنا نعود للحديث عن فان غال، الذي كانت صراعاته المطولة في مانشستر يونايتد مصحوبة بعلاقة شائكة وغير بناءة مع جيل 92 الذي ينتمي إليه نيفيل. وإذا كان الأمر لا يتعلق كثيرا بنيفيل، فهو كذلك مع رفيقه المقرب بول سكولز، الذي يعد بالنسبة إلى يونايتد بمنزلة زوجة الأب التي لا ترحم، والتي لا يعجبها شيء أبدا، وصاحب الحضور الغريب على شاشة التلفزيون، فهو يطل ويبدأ بالحديث كما لو لم يكن في ضيافة محطة تلفزيونية على الإطلاق، وكأنه يجلس في سيارة أجرة أو كأنه عالق داخل مصعد وكل ما يفعله هو الحديث بصوت عال، لا لشيء إلا لإضاعة الوقت.
وفي وسط كل هذا يكون الشيء المحزن فعلا بالنسبة إلى وجود نيفيل في فالنسيا هو أن الانبهار الحقيقي بانتقاله إلى عالم التدريب، وهذا المزيج الذي يجمع بين لاعب من الطراز الأول والعين الناقدة الخبيرة الموهوبة، قد ألقي بهما إلى الحضيض. ما الذي يمكن تعلمه من هذا؟ وأي نوع من القرارات الذي كان يمكن لنيفيل أن يقدم عليه بتفكير عقلاني، ليتحقق له النجاح الفوري؟
كان فان غال يصغر نيفيل بعام عندما تولى أول مهمة له مع أياكس الهولندي. واستغرق منه الأمر 3 سنوات من التطور بمجهود ذاتي، ليفوز بأول لقب للدوري، وسنة إضافية ليصبح النادي بطلا للعالم. وكما هو الحال مع نيفيل، فمن شبه المؤكد أنه سيكون في مكان آخر بنهاية الموسم، تاركا إرثا من لاعبين شباب وفترة من المعاناة المثيرة للفضول وإحساسا بالظلم.
لكن نيفيل، على أقل تقدير، سيواصل تسديد كرته نحو جدار صالة الألعاب الرياضية، التي لا بد أن تكون موجودة بأي شكل في أي مكان رفيع المستوى لكرة القدم الإنجليزية. وقد يكون التحدي التدريبي على المدى الطويل بالنسبة إلى نيفيل، وخصوصا في أوقات التحول الغريبة، هو أن يجد عملا يتوفر فيه العمق والتأثير الكافيين ليظل في بؤرة الضوء.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.