تفاقمت أزمة اللاجئين عند الحدود التركية، مع زيادة النظام السوري وروسيا من ضغطهما العسكري في شمال مدينة حلب، دافعين بعشرات الآلاف من السوريين إلى الحدود التركية طلبا للأمان، فيما ظهرت إلى الواجهة مجددا «المخاوف الانفصالية» لدى أكراد سوريا الذين أعلنوا عن الاستعداد لفتح ممثلية لهم في موسكو وعواصم أخرى, مما يفتح باب مشروع التقسيم في سوريا.
وبينما شنت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها هجمات مدعومة بغطاء جوي روسي كثيف أمس، لا يزال عشرات آلاف السوريين الذين فروا من حلب وريفها الشمالي، منذ بدء الهجوم على المنطقة يوم الأربعاء الماضي، عالقين على تخوم الحدود التركية من الجهة السورية.
من جهة أخرى، قال مصدر في المعارضة السورية «إن ما يقارب الـ70 ألف نازح من حلب وريفها لا يزالون عالقين عند معبر باب السلامة»، وتوقع أن «يصل العدد إلى 300 ألف نازح إذا ما استمر القصف على ريف إدلب».
في غضون ذلك، أعلنت مسؤولة في الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي سوريا أن الإدارة الذاتية تعتزم فتح ممثلية لها في موسكو في العاشر من الشهر الحالي وفي عواصم أخرى في وقت لاحق. وقالت أمينة أوسي، نائبة رئيس هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية: «حاولنا العمل لإعطاء الشرعية للإدارة الذاتية على المستويين الإقليمي والدولي».
...المزيد
ممثليات الأكراد تفتح باب مشروع {التقسيم} في سوريا
تفاقم محنة اللاجئين على الحدود التركية
ممثليات الأكراد تفتح باب مشروع {التقسيم} في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة