واشنطن: {داعش} يتراجع في سوريا والعراق ويتقوى في ليبيا

كوبلر يشدد على أهمية إقرار التشكيلة الثانية لحكومة الوفاق الوطني

فايز السراج
فايز السراج
TT

واشنطن: {داعش} يتراجع في سوريا والعراق ويتقوى في ليبيا

فايز السراج
فايز السراج

تصدر ملف الوضع الليبي اجتماع وزراء دفاع وخارجية دول الاتحاد الأوروبي في أمستردام، فيما أعرب الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) عن استعدادهما لبذل جهود أكبر لدعم حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.
وقالت إيرسيلا فان دير ليين، وزيرة الدفاع الهولندية، إن ليبيا أصبحت الآن معقلا لمسلحي تنظيم داعش، وأرضا خصبة لعملياتهم، مضيفة «إنهم أصبحوا موجودين أكثر فأكثر في سرت التي تبعد 450 كيلومترا شرق طرابلس».
ومن جانبها، اعتبرت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دي ليين أن «ليبيا باتت معقلا لتنظيم داعش، بالتزامن مع تقديرات لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن عدد المتشددين تضاعف نتيجة الفوضى في ليبيا، حيث يقارب 5 آلاف شخص»، بينما يتراجع هذا العدد في سوريا والعراق إلى ما بين 19 و25 ألفا حاليا.
في غضون ذلك، استبق المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر أمس انتهاء الاجتماعات التي يعقدها حاليا في المغرب أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لإعلان التشكيلة الثانية للحكومة، التي يرأسها السراج، باجتماع مفاجئ في مدينة شحات شرق ليبيا، مع رئيس مجلس النواب الليبي المستشار صالح عقيلة.
ووصف كوبلر اجتماعه مع عقيلة بأنه {مثمر للغاية}، مشددا على أن «من المهم جدا الآن أن تتم المصادقة على التشكيلة الثانية لحكومة الوفاق الوطني، التي ستقدم من قبل المجلس الرئاسي» إلى حكومة السراج.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين